"ماركت الغلابة".. الملابس والأحذية بـ5 جنيهات فى سوق الجمعة بالإسكندرية.. صور

داخل واحدة من أقدم مناطق الإسكندرية، وبجوار بورصة القطن يقع أشهر أسواق المحافظة هو "سوق الجمعة" الذى يتهافت عليه المواطنون من شتى المناطق المختلفة، ويحرص كبار التجار فى عروس البحر المتوسط أن يرتادوا السوق للبيع والشراء منه، حتى أن بعضهم تجار أجانب. "انفراد" يصحب قراءه فى جولة داخل سوق الجمعة أشهر أسواق الإسكندرية، والذى يتواجد بأقدم منطقة بالإسكندرية وبجواره بورصة القطن، وهى كانت مصدر ااقتصاديا كبيرا لمصر، حيث كانت المنطقة منتعشة اقتصادياً فقرر عدد من التجار ببيع الأنتيكات والمقتنيات النادرة التى يجلبونها من الخارج، ومع مرور الوقت تحولت المنطقة إلى منطقة بيع وشراء كافة البضائع. وفى السنوات الأخيرة تحولت منطقة سوق الجمعة بالباعة والتجار والورش الفنية حتى أصبحت منطقة صناعية صغيرة تبلغ ذروتها يوم الجمعة، لتنتعش بحركة البيع والشراء وخاصة بعد ارتفاع الأسعار يبدأ المواطنون فى شراء البضائع. قال محمد قدرى، أحد المواطنين: ننتظر سوق الجمعة كل أسبوع لشراء المستلزمات خاصة فى الأدوات الخاصة بعمله فى مجال الحدادة فى الورش، مضيفاً أن أسعار البضائع تكون رخيصة فى متناول الجميع خاصة الفئة التى تعمل باليومية، نظراً لانخفاض سعر البضائع. وتابع: يبدأ العمل فى سوق الجمعة من فجر الخميس، ويبدأ كل بائع بالتوجه إلى المكان الذى يقع غرب الإسكندرية نهاية بوابة الميناء بفرش بضاعته بطريق تجذب الانتباه، ثم يبدأ العمل فى فجر الجمعة ويزدحم عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع، ويأتى إليه المواطنين من كافة أنحاء المحافظة.

وأضاف عيد رجب، أحد الباعة، أنه يعمل فى مجال الملابس القديمة والأحذية، وأسعار بضاعته تبدأ من 5 جنيهات وهى تكون مستعملة ويتم إعادة بيعها من جديد، موضحاً بأن فى ظروف انتشار فيروس كورونا أغلقت الأسواق الأسبوعية مما سبب لهم خسائر كبيرة لأنهم ينتظرون العمل فيه مرة كل أسبوع ولكن بعد تحسن الأمور بدأ العمل من جديد وارتفاع حركة البيع.