بدأت محافظة الإسكندرية، في تنفيذ أوامر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في تطوير بحيرة الكينج مريوط، وذلك ضمن استراتيجية الدولة فى تنمية البحيرات الشمالية، وحصلت البحيرة على نصيبها من الاهتمام الضخم بها وتنميتها، ووصل حجم المياه فيها بعد المشروع إلى 5 ملايين متر مكعب، وتم تنفيذ عمليات الصرف الصحي بالبحيرة، وكذلك تم وقف التعديات على البحيرة، وكل ذلك في إطار التنسيق بين وزارتي الزراعة والصناعة.
وتعمل كراكات ومعدات لإزالة الهيش والبوص، ليل نهار، لإعادة حركة الصيد مرة أخرى التي توقفت سنوات بسبب إعاقة البوص لقوارب الصيد، وكانت فكرة تطوير البحيرة وتطهيرها بمثابة قبلة الحياة لإعادة الثروة السمكية وحركة الصيد إليها.
تقع بحيرة كينج مريوط جنوب الإسكندرية وكانت مساحتها 200 كم² عند بداية القرن العشرين، ثمّ تقلصت لتبلغ نحو 50كم² في بداية القرن الحالي، بسبب العديد من العوامل أهمها التوسع العمراني الزاحف على البحيرة وردم مساحات منها.
شهدت البحيرة بالإضافة للتقلص الحاد في مساحتها للتلوث كنتيجة لمياه الصرف الصناعي، وشهدت كذلك الجفاف بفعل عوامل الطبيعة مما أنتنج نفوق الأسماك، وما جعل الأمر يزداد سوءًا الإهمال الإدارة المنوطة بالأمر سابقا مما تسبب في خفض نصيب البحيرة من منسوب المياه.