أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ، خلال ترأسه إجتماع المجلس التنفيذى للمحافظة ، على ضرورة التطبيق الحاسم للإجراءات الإحترازية والوقائية المتخذة لمواجهة الأمراض والأوبئة ، وإستمرار التنسيق والتكامل بين القطاعات الطبية المختلفة من مستشفيات جامعة الزقازيق ومستشفيات قطاع الصحة وهيئة التأمين الصحى ومستشفى الأحرارالتعليمى ومرفق الإسعاف لتوفيرأوجه الرعاية الصحية والعلاجية اللازمة لحالات الإشتباه بفيروس كورونا، وتطبيق البروتوكولات العلاجية طبقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية،وذلك للحد من انتشار الفيروس والتغلب عليه.
وخلال الإجتماع شدد المحافظعلى استمرار أعمال التطهير والتعقيم بالمستشفيات والمدارس والمعاهد والمواقف ودور العبادة والأسواق والمحال التجارية والمنشآت الصناعية والميادين العامة والبنوك وماكينات الصرافة وتوعية المواطنين بضرورة إرتداء الكمامة الواقية والإبتعاد عن التجمعات والأماكن المزدحمة.
وجه المحافظوكيل وزارة القوى العاملة ، بمتابعة مدى إلتزام المنشآت الصناعية بأعمال التطهير والتعقيم لوسائل نقل العمال من وإلى المنشأة وإلزام العمال بارتداء الكمامة الواقية وتخفيض الأعداد المصرح لها بركوب الأتوبيسات إلى 50% لتحقيق التباعد بينهم للحفاظ على صحتهم وسلامتهم .
كما كلف المحافظمدير الإدارة العامة للمواقفبإلزام أصحاب السيارات بتعقيم سياراتهم وعدم السماح بتسييرها إلا بعد إرتداء السائق والركاب الكمامة الواقية وذلك حرصاً على صحة وسلامة المواطنين وتنفيذا للإجراءات الإحترازية والوقائية التى إتخذتها الدولة لمواجهة الفيروس والحد من انتشاره ، موجهاً بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور بتكثيف الحملات المفاجئة على سائقى سيارات الأجرة والمواقف العمومية للتأكد من إلتزام السائقين والركاب بإرتداء الكمامة وتفعيل قرار تحصيل الغرامة فى حالة المخالفة وكذلك وضع ملصقات إرشاديه وتوعويه بجميع الإجراءات الصحية والوقائية المطلوب اتباعها ولصقها داخل وخارج جميع وسائل النقل.
أكد المحافظعلى ضرورة التنسيق بين مديريات ( الصحة – التضامن الإجتماعى – الأوقاف – الطب البيطري- السكك الحديدية - الأوقاف - الكنيسة ) لإستمرار حملات التوعية بمختلف قرى ومراكز ومدن المحافظة للمواطنين لتعريفهم بالموجة الثانية لللفيروس وأعراضها وطرق الوقاية منها والتشديد على الاهتمام بالنظافة الشخصية والإلتزام بإرتداء الكمامة الواقية.
وخلال الإجتماعقدم الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحةعرضاً عن إستعدادات المديرية للتعامل مع الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد وتمت الإشارة إلى أنه تم رفع درجة الإستعداد بالإدارات الصحية والمستشفيات بالمحافظة، وانعقاد غرفة الأزمات، وفرق الترصد على مدار الساعة، والتأكيد على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وفصائل الدم المختلفة، للتعامل مع الحالات المصابة، وكذلك التواجد الكافى للأطقم الطبية، للتعامل مع المصابين وتطبيق بروتوكولات العلاج المحددة لمواجهة الفيروس والتغلب عليه وكذلك التعرف على كيفية مباشرة حالات العزل المنزلى ومدى استجابتها لتطبيق الإجراءات الإحترازية والوقائية للتعامل مع الفيروس، كما تم عرص الأماكن المقترح تخصيصها لمستشفيات عزل خلال الفترة القادمة عند الحاجة إليها.
طالب وكيل وزارة الصحةالمواطنين بعدم التراخى فى إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الإحترازية فى حياتهم اليومية، وخاصة عند دخولهم المساجد ودور العبادة، والأسواق، وإستخدام وسائل النقل والمواصلات خلال هذه الفترة للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع.
وحضر الإجتماعالدكتور أحمد عبد المعطى نائب المحافظ و سعد الفرماوى السكرتير العام والمهندس محمد الصافى السكرتير العام المساعد و اللواء السعيد عبد المعطى الخبيرالوطنى للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات والعقيد رضا حسينى المستشار العسكرى للمحافظة ، ومديرى المديريات الخدمية ورؤساء المراكز و المدن و الأحياء ، ومتدربى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب.
كما أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ، أن المحافظةتقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين لانتخابات مجلس النواب القادمة، بمختلف انتماءاتهم الحزبية والسياسية دون أى تمييز أو تحيز لمرشح على آخر، مؤكداً أن دور الجهاز التنفيذى يقتصر على التجهيز والإعداد الجيد للمقار واللجان الانتخابية المحددة لاستقبال الناخبين والعملية الإنتخابية والمقرر إجراؤها يومى 7 و 8 نوفمبر من الشهر القادم .
شدد المحافظعلى رؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديرى المديريات الخدمية بضرورة الإلتزام الكامل بعدم استخدام المبانى والمنشآت الحكومية فى أى دعاية إنتحابية والتنبيه على العاملين بعدم الإشتراك فى حملات الدعاية الانتخابية، ومن يخالف ذلك سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله.
أكد محافظ الشرقيهأنه جارى التنسيق والتعاون بين الجهاز التنفيذى وقوات الأمن لمراجعة المقار الانتخابية لتوفير الأجواء المناسبة للمواطنين للإدلاء بأصواتهم بسهولة ويسر وكذلك تأمين اللجان الانتخابية فضلاً عن توفير الكراسى المتحركة لكبار السن للوصول إلى مقار اللجان الانتخابية والمشاركة فى رسم خريطة المستقبل وإستكمال الحياة التشريعية