نظم المعمل المركزي للنخيل بالتعاون مع مديرية الزراعة بالوادي الجديد والمحطة الإقليمية للبحوث الزراعية بالوادى الجديد ورشة عمل بعنوان (تعظيم الفائدة من التمور المصرية) بمقر المحطة البحوث الإقليمية بالخارجة، حيث صرح بذلك الدكتور صلاح جميل، مدير المحطة الإقليمية للبحوث الزراعية بالوادي الجديد، مؤكدا في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن الورشة عقدت بقاعة الدكتور عصام بكر،بمقر المحطة بحى الأمل بمدينة الخارجة،بحضور وكيل وزارة الزراعة الدكتور مجد المرسى،ولفيف من الأساتذة والباحثين بمركز البحوث الزراعية والمعمل المركزي للنخيل.
وتناول الدكتور مجد المرسي،وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، أهم الأمراض التي تصيب التمور بالمحافظة وتأثيرها على نمو أشجار النخيل ومن ثم أهميتها للحصول على الجودة والإنتاجية المطلوبة لتحقيق أقصى عائد لمزارعي النخيل.
بينما تطرق الدكتور عز الدين جاد الله العباسي، مدير المعمل المركزي للنخيل، إلى اهتمام رئيس الجمهورية بقطاع التمور ورعايته الكريمة لهذا القطاع الهام والحيوي في الصادرات الزراعية المصرية مع الاهتمام الكبير لمحافظة الوادي الجديد والذي يتطلب الاهتمام الشديد بالمعاملات الزراعية الجيدة والتي تؤدي لجودة المنتج النهائي من التمور المصرية،مع التركيز على التأثير المباشر لعمليات تقليم وتلقيح وتدلية وتقويس وخف وتكيس وجمع وري وتسميد على الشكل النهائي للتمور المصرية في ظل المنافسة التسويقية الشديدة.
وأوضح مدير معمل النخيل أهمية إجراء كل عملية في التوقيت المناسب وعدم التأخير للحصول على اقصى استفادة ومن ثم أعلى عائد مع التركيز على عمليتي التقويس والتكميم لأهميتها في زيادة المحصول والمواصفات الثمرية الجيدة وأكد العباسي، أن الاهتمام بعملية التكيس تقلل من الإصابات الحشرية وتكاد لا تتعدى نسبة الإصابة 6%، وهو ما يساهم في النهوض بالمحصول.
وتحدث الدكتور صلاح جميل، مدير المحطة الاقليمية للبحوث الزراعية بالوادي الجديد، عن أهم الآفات الحشرية التي تصيب نخيل التمر خاصة آفة ثاقبة العراجين والتي تعتبر الافة رقم واحد بعد سوسة النخيل الحمراء واكد على اهمية الرش الوقائي في بداية ومنتصف شهر نوفمبر لأن المجموع الحشري يتركز في قلب النخلة في هذه الفترة.
ومن جانبه، أكد الدكتور مصطفي عسوس، رئيس قسم تصنيع التمور، بمعمل النخيل أهمية تعظيم الفائدة من التمور المصرية لزيادة الدخل القومي والتصدير لأن جودة المنتج والتخزين بصورة علمية سليمة يؤدي لفتح أسواق تصديرية جديدة.
وشدد عسوس، على ضرورة اتخاذ خطوات جدية للوصول بتمور بمحافظة الوادي الجديد للعالمية، موضحا أهمية اتباع الأساليب العلمية والتكنولوجية الصحيحة للمصانع في إنتاج التمور، وكيفية التخلص من الأتربة والرمال بحيث يكون الغسيل بالرذاذ مع ضغط الهواء لكي لا تزيد نسبة الرطوبة عن 20%، والأخطاء التي تحدث في الممارسات غير الجيدة في التصنيع ،والمواصفات القياسية للتصدير، وكيفية تصدير البلح الفريش وأهمية عمل قيمة مضافة مثل طريقة انتاج المعجون وإنتاج دبس التمور واكد على المعاملة الحرارية والتبريد المفاجئ للحفاظ على اللون والمواصفات.