اختتمت فعاليات مؤتمر كلية الإعلام جامعة بنى سويف "المنافسة الرقمية وحروب الأجيال" والذى أقيم تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، برئاسة الدكتور عبد العزيز السيد عميد كلية الإعلام، ومقرر المؤتمر الدكتورة أمانى ألبرت وكيل الكلية للدراسات العليا والمستشار الإعلامى للجامعة.
وصرح الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة بأن المؤتمر خرج بتوصيات منبثقة من نتاج الأبحاث العلمية الملقاة بالمؤتمر وأهمها الإسراع فى إصدار قانون إتاحة المعلومات أمام الصحفيين والاعلاميين، بحيث يتوفر امامهم الحقائق والمعلومات فى الوقت المناسب لقطع الطريق على مروجى الشائعات والإعلام المعادي؛ والاهتمام بدعم المؤسسات الإعلامية الرسمية وتطوير أدائها باعتبارها صمام الأمان للأمن القومى المصري، وضرورة إطلاق منصات إعلاميه متعددة ترسخ الهوية الثقافية وترصد كل ما ينشر على منصات التواصل الاجتماعى من الثقافات الوافده التى تضر بالأمن القومى وتتعارض مع هويتنا الثقافية.
وضرورة اهتمام المؤسسات المعنية بتشكيل وعى وثقافه المصريين برصد كل ما تنشره الصفحات والمواقع الموجهة بالعربية فيما يتعلق بهويتنا الثقافية والدينية وتفنيدها والرد عليها وتحصين الجمهور من أضراراها.
وتحديث المحتوى الرقمى للصفحات الرسمية للمؤسسات والهيئات المختلفة، كما أوصى المؤتمر بتوسيع مجال عمل الدراسات الإعلامية لتناقش موضوعات وقضايا أكثر معاصرة وارتباطا بالفضاء الاتصالى الراهن الذى يطرح إشكاليات جديدة وغير تقليدية، ومنها الوظيفة الإخبارية المتصاعدة لمواقع التواصل الاجتماعي، وحدودها وأبعادها وتأثيراتها السلبية والإيجابية ودورها كأداة اتصال حكومية.
والاهتمام بدراسات الاتصال المؤسسى واقعه ومستقبله لتطوير الأداء المؤسسى للدوله ومؤسساتها المختلفة.
مع الاهتمام بدراسات الذكاء الاصطناعى ودوره فى تطوير الإنتاج الإعلامى عن طريق عقد مؤتمرات وندوات مستقبلية تركز على تطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعى فى البحث العلمى والتعاون مع المؤسسات الإعلامية المختلفه فى مجال تطبيق التكنولوجيا الحديثه بأشكالها المختلفه فى إنتاج وإعداد المواد الإعلامية.
وتشجيع الباحثين على الاستمرار فى دراسات الاعلان الرقمى والدفع بنتائج بحوثهم إلى المؤسسات الإعلامية للاستفادة منها مع الاهتمام باستحداث ادوات بحثيه غير تقليدية تتفق مع طبيعة المجتمع، والاستمرار فى التغطيات الكاشفة والمفندة للحملات الإعلامية التى يقوم بها الاعلام المصرى والموجهة لتحصين وعى الجمهور المصرى ضد محاولات التشكيك والتزييف المستمرة التى تشنها جماعة الإخوان الارهابية منذ عام 2013.
وبذل جهد اكبر فى توعية الجمهور المصرى وخاصة قطاعات الشباب بمخاطر ومنافع مواقع التواصل الاجتماعى؛ بهدف ترشيد الاستخدام المتزايد لها فى مصر والذى تجاوز الـ45 مليون مستخدم لموقع فيس بوك على ان تتضمن التوعية التركيز على ضرورة التحلى بالوعى النقدى التحليلى فى مواجهة المحتوى السياسى لتلك المواقع؛ وضرورة مراجعة الاستخدام المتزايد وتأثيراته الصحية والنفسية والاجتماعية والذى وصل الى حد الادمان.
جدير بالذكر، أن المؤتمر عقد بدار الأوبرا المصرية بحضور عدد من كبار الاعلامين واساتذة الاعلام، وتضمن خمس جلسات و52 بحث، وفى نهايته اعلن الدكتور عبد العزيز السيد عميد كلية الإعلام التوصيات التى خرج بها المؤتمر.