أكد ماهر شتيه، عمدة قرية نجريج التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، مسقط رأس لاعب المنتخب المصرى محمد صلاح والمحترف فى صفوف نادى ليفربول الإنجليزى، أن خبر إصابة اللاعب كان بمثابة الصدمة لأهالى نجريج والمصريين جميعاً، لأن "صلاح" بالنسبة لشباب مصر كلهم أيقونة وشخصية ملهمة وقدوة للشباب.
وأضاف عمدة قرية نجريج، فى بث مباشر لـ"انفراد"، أنه بعد سماع خبر إصابة محمد صلاح بإيجابية مسحة فيروس كورونا، حضرت لجنة من الطب الوقائى إلى القرية لحصر المخالطين وعمل المسحات الطبية اللازمة، معلقاً: "الحمد لله معظم المخالطين لا يوجد عليهم أعراض ظاهرية، ودرجة حرارتهم طبيعية، وفى انتظار نتيجة المسحات"، مؤكداً أن هناك تواصل مستمر مع وكيل وزارة الصحة بالمحافظة فى هذا الشأن.
وحول ردود أفعال أهالى القرية عن إصابة صلاح، قال "شتيه": إن محمد صلاح بالنسبة لشباب مصر كلهم أيقونة وشخصية ملهمة وقدوة للشباب، واعتقد أن الشارع المصرى فى نجريج وخارج القرية كان متأثر بإصابة اللاعب، وكلنا مصدومون من خبر إصابته، ولا نتخيل إصابة اللاعب خاصة أنه مكث فى إنجلترا لفترة ولم يصاب، فكان الخبر مؤثر نفسياً فى أهالى قريته، ونتمنى له التوفيق والشفاء العاجل من الإصابة خاصة أنه لا يوجد أعراض ظاهرية.
وتابع عمدة القرية، قائلاً: تواصلت مع خاله عبد العزيز، ووالده الحاج صلاح، وأكدوا أن المسحة إيجابية، وأن اللاعب لا يوجد عليه أعراض ظاهرية، ولكنه معزول فى غرفة مستقلة تابعة للمنتخب المصرى.
وعلق قائلاً: "لا اعتقد أن الإصابة جاءت لمحمد عن طريق أهالى قريته لأن اهالى القرية معروفين ولم يظهر على أحد إصابة بفيروس كورونا مؤخراً، كما أن المخالطين له فى الفرح كانوا ما بين الـ60 و70 فرداً".
وطالب المصريين بالدعاء لـ"صلاح" بالشفاء العاجل والمعافاة من الإصابة بكورونا حتى يكمل مسيرة نجاحه بدون تعطيل، خاصة أنه حريص على تحطيم الأرقام القياسية.