قال أحمد غريب، أحد أقارب اللاعب محمد صلاح ومن المخالطين له، إن خبر إصابة اللاعب بفيروس كورونا كان صدمة لأهالى القرية، وندعو الله أن يشفيه ويعافيه، مؤكداً أن أسرته كانت حريصة على حضور عدد محدود فى حفل زفاف شقيقه.
وأضاف غريب، لـ"انفراد"، أن أسرة صلاح كانت حريصة على إقامة حفل زفاف شقيقه بحضور عدد محدود خوفاً من الإصابة، إلا أن القدر اختار إصابة اللاعب.
وأوضح بأنه تواصل مع والد محمد صلاح واطمئن على نجم ليفربول، موضحاً بأنه معزول فى غرفة مستقلة بأحد الفنادق، وعلق قائلاً: "إن شاء الله هتكون أزمة ويعدى منها لمواصلة مسيرة نجاحه وفى انتظار أن يمتعنا كما أمتع الجميع خلال الفترة الماضية".
وتابع: بأن محمد صلاح بمثابة ابن لكل أهالى قريته، والجميع هنا يفتخر به وأشاد بتواضعه وتواضع أسرته، مضيفاً، أن وكيل وزارة الصحة بالمحافظة أرسل لجنة طبية لحصر وفحص المخالطين له، مؤكداً أن إصابة اللاعب حظيت باهتمام كبير وصدى واسع.
وكان اتحاد الكرة قد أصدر عبر صفحته الرسمية بيانا رسميا، بخصوص تطورات إصابة محمد صلاح بفيروس كورونا.
وقال البيان: "تم إجراء مسحة ثانية لمحمد صلاح نجم المنتخب الوطني ونادى ليفربول الإنجليزى، وأظهرت النتيجة إيجابية الحالة بإصابة النجم الكبير بفيروس كورونا، وجار اتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بذلك، واتباع البروتوكول الطبى العالمى اللازم للحالة بمعرفة الدكتور محمد سلطان، رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد، والدكتور محمد أبو العلا طبيب المنتخب الوطنى".
وكانت المسحة الأولى قد ظهرت نتيجتها إيجابية، إلا أن الاتحاد المصرى لكرة القدم قرر إجراء مسحة ثانية للتأكد من الإصابة، حيث تلقى حالة إصابة النجم الكبير اهتماما كبيرا من الاتحاد على جميع المستويات.