كشف الزميل مصطفى عادل عن تفاصيل عن احد التطورات بقرية نجريج مركز بسيون بمحافظة الغربية، مسقط رأس اللاعب الدولي محمد صلاح المحترف فى صفوف ليفربول الانجليزي، بعد إعلان إيجابية إصابته بفيروس كورونا.
وكشف الزميل أن القرية شهدت حالة طوارئ منذ اليوم الأولى لإعلان إصابته بالفيروس، ودفعت مديرية الصحة بفرق الترصد للقرية لرصد المخالطين للاعب فى حفل زفاف شقيقه، وقامت فرق الترصد بتحديد المخالطين له وجمع بيانات كامله عنهم، واستبيان عما إذا كانت هناك أعراض للفيروس من عدمه.
كما تم عزل 6أشخاص من ابناء القرية عزلا منزليا، لظهور أعراض مرضية عليهم، كإجراء احترازي حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين.
وأضاف أن القرية شهدت أعمال تطهير مكثفة تحت إشراف مجلس مدينة بسيون والطب الوقائي بمديرية الصحة، تم خلالها تطهير منزل اللاعب من الداخل والخارج، وتطهير منازل المخالطين وشوارع القرية، وتكررت أعمال التطهير مرتين خلال اليوم.
وأشار إلى توفير مديرية الصحة أدوية زنك ومسكنات ومطهرات وتوزيعها على المخالطين كإجراء احترازي ووقائي.
وأكد الزميل أن أسرة اللاعب نفت ما تردد من شائعات حول إصابة زوجة اللاعب بفيروس كورونا، وأكدت الأسرة انها بصحة جيدة هي والطفلتين مكة وكيان، ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي.
كما كشف الزميل عن ممارسة اللاعب لبعض التمارين الرياضية بحديقة الفيلا المقيم بها حاليا بالجونة، ويتمتع بصحة جيدة ويمارس حياته داخل الفيلا بشكل طبيعي.
وطمأنت أسرة اللاعب أهالى القرية على اللاعب وأسرته وأنه بصحة جيدة، خاصة بعد حالة القلق والخوف على اللاعب بعد إعلان إيجابية إصابته بكورونا، متمنين له الشفاء العاجل والعودة إلى الملاعب مرة أخرى.
وتسير الحياة بشكل طبيعي داخل القرية، ويمارس ابناء القرية حياتهم بشكل طبيعي