أمرت نيابة قليوب، بإشراف المستشار محمد حتة المحامى العام الأول لنيابات جنوب بنها، بفحص جميع كاميرات المراقبة المحيطة بمنطقة أم بيومى، والتي وقع فيها حادث سرقة تاجرى ذهب والاستيلاء منهما على مجوهرات بمبلغ 2 مليون جنيه، كما أمرت النيابة العامة بتحريات حول الواقعة وملابساتها وسؤال شهود الواقعة وفحص علاقات المبلغين وخط سيرهم قبل وقوع الحادث.
فيما تكثف أجهزة الأمن بالقليوبية، جهودها لكشف ملابسات تعرض تاجرى "مصوغات ذهبية" من مدينة ميت غمر بالدقهلية لعملية سطو مسلح أعلى طريق شبرا بنها الحر بمنطقة أم بيومى، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
تلقى اللواء فخر الدين العربى مدير أمن القليوبية، إخطار بورود بلاغ بقيام 3 مجهولين بالسطو على تاجرى "مصوغات ذهبية" كانا قادمين من القاهرة وفى طريقهما إلى مدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية.
وعلى الفور تم إخطار اللواء حاتم حديد مدير مباحث القليوبية، وتم تشكيل فريق بحثى قاده العميد خالد المحمدى رئيس مباحث المديرية، لتتبع خط سير الجناة وسرعة ضبطهم بأسرع وقت ممكن واستعادة المسروقات.
وبالفحص تبين تعرض "عبد الواحد أ ا"، و "حمدى أ" تاجرى مصوغات ذهبية، لعملية سطو مسلح من قبل 3 ملثمين، كان بحوزتهم بندقية خرطوش وطبنجة، وفور استقلالهم طريق شبرا بنها الحر اتجاه بنها وقبل منطقة الكارتة، فوجئ التاجران بالملثمين يشهرون أسلحتهم فى وجوههم، وقاموا بالاستيلاء على "مصوغات ذهبية" كانا قد اشتراها التاجرين من القاهرة تقدر بقيمة تصل إلى 2 مليون جنيها.
وأوضحت التحريات الأولية لرجال المباحث، أن المجنى عليهم كانا متتبعان فور شرائهم المصوغات الذهبية من القاهرة، إلا أن الجناة انتظروا حتى وجدوا انقضوا عليهما على طريق شبرا بنها الحر.
ويقوم الأن رجال المباحث بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة وقطاع الأمن العام، من تفريغ كاميرات المراقبة بخط سير التاجران فور خروهما من القاهرة وحتى مكان الواقعة، لسرعة ضبط الجناة.