قالت الدكتورة " ميساء عبد الله" أستاذ الأمراض المتوطنة بكلية الطب جامعة الزقازيق، ورئيس المؤتمر، الذى نظمته جامعة الزقازيق، للاحتفال باليوم العالمى للإيدز، إنه بدأ الاحتفال بالمرض فى الأول من ديسمبر عام 1988، وذلك للتضامن مع المرضى ودعمهم نفسيا ومعنويا ونشر ثقافة عدم التمييز بينهم وبين الآخرين وإعطائهم حقهم كاملا من الرعاية الصحية، مؤكدة على الاختبار المعملي للتشخيص المبكر للإيدز في المرضى الاكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس مثل مرضى الدرن والأشخاص الذين يتعاطون مخدرات عن طريق الحقن، وغيرهم وايضا التأكيد علي اهمية فحص السيدات الحوامل وفحوصات ما قبل الزواج لأنه كلما كان التشخيص والعلاج مبكرا تقل نسبة الوفيات ويسهل السيطرة علي الفيروس وتقل نسبة انتقاله.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للإيدز، والذى تنظمه وحدة الأمراض المعدية بقسم الأمراض المتوطنة بكلية الطب البشرى جامعة الزقازيق، تحت رعاية الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة، وذلك الثلاثاء بالمركز العلمى مستشفى الجراحة الجديد، بحضور الدكتورة ميرفت عسكر، المشرف على قطاع الدراسات العليا والبحوث والدكتور عبد السلام عيد عميد الكلية، والدكتور محمد الخشاب، رئيس المؤتمر والدكتورة ميساء عبدالله، مقرر المؤتمر والدكتور أمجد الذهبى رئيس اللجنة العلمية بالبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز وأستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمى والأمراض المعدية بالأزهر، ووكلاء الكلية والمتخصصين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والباحثين من مختلف المؤسسات المعنية.
فيما تحدثالدكتور، أمجد الذهبي، عضو اللجنة العلمية للبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، عن أحدث طرق وكيفية العلاج، وتحدثالدكتور محمد كمال منير، استشاري علاج الإيدز بمستشفى حميات العباسبة، عن طرق الوقاية من مرض الإيدز قبل وبعد التعرض للأشخاص المصابون به، وتحدثالدكتور، أحمد الكردي مدرس أمراض الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية ومنسق مجموعة القصر العيني لمكافحة الفيروسات الكبدية والايدز، عن كيفية علاج حالات الايدز المصابة أيضا بمرض الدرن أو بالفيروسات الكبدية بي وسي
وقال الدكتور عبد السلام عيد، إن مرض الإيدز أصبح كأي مرض وليس بالوصمة التى كان ينظر لها سابقاً، وذلك لأنه تم التغلب عليه وأصبح التعامل معه أكثر إيجابية وتأثيرا، وأنه فى هذه اللحظة نعانى من فيروس آخر وفى منتهى الخطورة ومجهول لنا فى بداية ظهوره، لكن مع تطور العلم والتكنولوجيا وتطور وسائل الاتصال والتعاون بين المؤسسات الطبية، والجهود الرائعة فإنه فى العشر شهور فقط تم التعامل معه بصورة أفضل بكثير مثلما تم مع فيروس سى وكذلك الايدز، وسيصبح مثل غيره من الأمراض المعتادة التى يتم التعامل معها بصورة روتينية فى المستشفيات بفضل جهود العلماء المتخصصين ومنتظرين منكم المزيد.