قال المهندس أسامة عبد الغني، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، إن نسبة التنفيذ بالمرحلة الأولى في المدينة، بلغت 30% حتى الآن، مؤكدا أن حجم التعاقدات بمدينة العلمين قد بلغ 240 مليار جنيه، وهو حجم التعاقدات الحالية بمدينة العلمين حتى الآن، وبلغ عدد العمال نحو 65 ألف عامل عمالة مباشرة.
جاء ذلك خلال العرض التفصيلى للمشروعات التى تشهدها مدينة العلمين الجديدة، خلال زيارة وفد نقابة الصحفيين فرع الإسكندرية برئاسة فكرى عبد السلام.
وأشار عبد الغنى إلى أنه تم البدء فى استخدام نظام تبريد جديد يتم استخراجه من مياه البحر لأول مرة، وذلك بعد دعوة المنظمات العالمية إلى تقليل استخدام غاز الفريون.
وأكد أن المدينة تحوى محطة تحليه مياه الشرب، تستخرج 150 ألف متر مكعب يومياً، حيث يتواجد خزان ليغذى قرى الساحل الشمالى ب60 ألف متر مكعب فى اليوم الواحد، كما يوجد خزان آخر لتغذية مدينة العلمين بـ60 ألف متر مكعب يومياً.
وأشار إلى أنه لا يوجد محطات توليد الكهرباء، حيث توجد محطة تحويل الطاقة الكهربائية التى تولد 500 ميجا بايت، حيث تم استهلاك 150 ميجا بايت حتى الآن، موزعه على قرى الساحل الشمالى ومدينة العلمين.
ولفت إلى أن تصميمات الأبراج السكنية يراعى فيها المواصفات العالمية حيث يصل عرض الشارع بين الابراج وبعضها 30 متر.
وعن القطاع التعليمى، تم الانتهاء من إنشاء 5 جامعات تضم جامعة العلمين الدولية وبها 7 كليات، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا فرع العلمين تعمل الآن على أرض الواقع 5 كليات تم وضعهم على خريطة التعليم الدولية، لافتا إلى أن هناك جامعة تختص فقط بالسياحة والضيافة وتعد توأمه لأحد الجماعات السويسرية.
كما أكد انه تم الانتهاء من وضع الهراسات بالكامل للمدينة الثقافية التراثية بقيمة تكلفة بلغت 5 مليار جنيه، كما انه جارى إنشاء مونوريل و تم طرح مناقصة وفازت بها شركة وطنية كبرى سوف تقوم بإنشاء محطة ركاب على مساحة 10 الاف متر مربع.
ولقد تحولت مدينة العلمين أكبر منطقة صحراوية داخل محافظة مطروح، والجميع كان يخشى الاقتراب منها بسبب الألغام، إلى مدينة من المقرر لها أن تضاهى المدن العالمية، من خلال المشروعات الجارى تنفيذها والتى بدأتها وزارة الإسكان لتنفيذ أول أبراج داخل منطقة الساحل الشمالى بأكملة، وإنشاء أول شاطئ عام، بجانب مشروعات عدة تتنوع ما بين سكنية وتعليمية، وصناعية واستثمارية ، وذلك فى أقل من 3 سنوات، ضمن إنجازات تضاف إلى قائمة الإنجازات التى حققتها الدولة المصرية.
وتعد مدينة العلمين الجديدة، بوابة مصر على شمال إفريقيا وأوربا، حيث تشهد المدينة نسبة مشروعات غير مسبوقة، لاسيما وأنها ستغير خريطة الساحل الشمالى بأكمله والمفهوم الذى أنشأ على أساسه، فهى ستكون مدينة سكنية تستقطب المواطنين طوال العام، وليس موسم الصيف فقط كما هو معتاد.
وتبلغ مساحة مدينة العلمين الجديدة 48 ألف فدان، وتتكون المرحلة الأولى من قطاعين أساسيين بمساحة نحو 8 آلاف فدان، وهما القطاع الساحلى، ويشمل قطاع المركز السياحى العالمى، والقطاع الأثرى، والحضرى.