قال المؤرخ البوسعيدى المهندس محمد بيوض، إن مقاومة بورسعيد بدأت فى الظهورعندما قامت بريطانيا وفرنسا بوضع أعلام الاتحاد السوفيتى على الدبابات أثناء دخول بورسعيد، وبدأت تدهس الشعب، وكان من بين هؤلاء الشهداء شقيق الفدائى سيد عسران وبدأ عسران بعدها فى الانتقام لشقيقه فبحث عن سلاح للمقاومة، فلم يجد، فحمل صندوق متفجرات ضد العدوان، مشيرا إلى أن العدوان الثلاثى غير مساره من القاهرة إلى بورسعيد وتلقوا درسا قاسيا.
وتابع بيوض خلال لقائه في برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، والذى يقدمه الإعلامى مصطفى بكرى، إن الفدائى أحمد هلال أخذ سلاح الضابط الإنجليزى مورهاوس ثم قام باختطافه بعد ذلك.
وواصل بيوض، قائلا، إن أبناء بور سعيد والمقاومة الشعبية قد دافعوا عن شرف الأمة كلها، مشيرا إلى أن الإنجليز كتبواعلى حوائط بورسعيد we will back "سنعود" عندما قام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر برفع العلم المصرى ببورسعيد، ووجد تلك العبارات مكتوبة.
وتابع بيوض، قائلا، إن أمريكا أخلفت وعدها مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في تمويل السد العالى، ولم يستسلم لهم حتى تم بنائه، مؤكدا أنه رفض مفاوضات رئيس وزراء أستراليا لاستيراد قناة السويس فتنبأ عبد الناصر بوجود غزو على مصر وكان يتوقع دخولهم من الإسكندرية.