تواصل مستشفى العديسات للعزل الصحى بمحافظة الأقصر، اليوم الاثنين، دعم حالة أول طفل مصاب بفيروس كورونا يبلغ من العمر سنة ونصف ، حيث أنه تم نقله للقسم الداخلى بالمستشفى للعزل عقب إيداعه بغرفة الرعاية المركزة أمس لدى وصوله للمستشفى ، وتم وضع جهاز أكسجين وتنفس صناعى له لحين تحسن حالته الصحية .
ويشرف على حالة الطفل داخل المستشفى على مدار الساعة كل من الدكتور أحمد فتحى مدير مستشفى العديسات للعزل ، والدكتور محمد العجمى نائب المدير العام ومدير العزل لمتابعة حالة الطفل برفقة الأطباء وفريق التمريض لحين شفاؤه من كورونا ، حيث ترافقة والدته لصغر سنه وهى غير مصابة بفيروس كورونا عقب عمل مسحة لها ، لدى وصولها للمستشفى برفقة طفلها " محمد.أ " البالغ من العمر سنة ونصف .
وقال مصدر طبى بالمستشفى لـ "انفراد"، إن حالة الطفل فى تحسن عن يوم أمس عقب وصوله للمستشفى ووضعه بالعناية المركزة، وجارى عمل أشعة وفحص لحالته مساء اليوم ، للتأكد من تحسن حالته الصحية بصورة أفضل واستكمال خطة العلاج لحين شفاؤه تماماً من كورونا.
وكانت قد أعلنت مستشفى العديسات للعزل الصحى بمحافظة الأقصر، الخميس الماضى، بقيادة الدكتور أحمد فتحى مدير عام المستشفى، عن خروج 6 حالات جديدة بعد تعافيهم وتلقيهم العلاج المتبع ضمن بروتوكول وزارة الصحة ، وجميعهم من كبار السن ومرضى الفشل الكلوى لترتفع حالات الشفاء خلال شهر ديسمبر الجارى لـ 65 معافيا من كورونا .
وأضاف الدكتور أحمد فتحى مدير عام المستشفى، فى بيان صحفى، أن المستشفى سجلت 4 حالات تعافى وخروج حالات جديدة تعافت من فيروس كورونا ، ليصل عدد إجمالى الحالات التى خرجت خلال الموجة الثانية من فيروس "كورونا" 75 حالة تعافي، موضحاً أنه لاتزال المستشفى تبعث رسالة أمل بخروج تلك الحالات تحت قيادة نائب المدير العام ومدير العزل الدكتور محمد العجمي، وذلك بناءا على تعليمات الدكتور طاهر أيوب وكيل وزارة الصحة بالاقصر، والدكتورة إلهام محمد وكيل المديريه والدكتور بكرى عبدالستار مدير مستشفيات العزل بالمديرية، موجهاً الشكر والتقدير لمشرفى التمريض والاشعة وفنى المعمل وجميع طاقم العمل بالمستشفى من عمال نظافة وأفراد الامن .
وناشد الدكتور أحمد فتحى مدير عام مستشفى العديسات للعزل، جميع المواطنين بضرورة الوعى بخطورة الوضع الحالى فى ظل تفشى الوباء، ومنع التجمعات وإرتداء الكمامة عند الخروج من المنزل، موضحا أن ارتداء الكمامة تقى من الإصابة بالعدوى بنسبة 60٪، بالإضافة لعدم التواجد فى أماكن التزاحم المختلفه والرجوع إلى السوائل والفواكه والخضروات والفيتامينات.