أعرب الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، عن خالص تهنئته للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وإلى جموع الشعب المصرى العظيم بمناسبة حلول العام الميلادى الجديد 2021 ، متمنياً أن يجعله الله عاماً سخاءاً رخاء على مصرنا الحبيبة فى كافة المجالات وأن يحفظ المصريين من كل سوء ويرفع عنها البلاء والوباء.
وأكد رئيس جامعة أسيوط، أن عام 2020 الذى أوشك على الانتهاء كان عاماً عصيباً على العالم بأسره والذى تعرض فيه لجائحة الكورونا والتى ألقت بظلالها على كافة المؤسسات الحكومية والخاصة فى مصر بصفة عامة والمؤسسات التعليمية بصفة خاصة وذلك من أجل عدم الإخلال بالخدمة التعليمية المقدمة مع الحفاظ على صحة وسلامة الأفراد .
وعن هذا الأمر أشار الدكتور طارق الجمال، إلى أن الجامعة حرصت فى 2020 على تسخير كافة إمكانياتها الطبية من أجل مواجهة الفيروس المستجد وذلك بتوفير 268 سرير تتنوع ما بين أسرة عناية مركزة ومتوسطة وغرف عادية وتخصيص مستشفى الراجحى بأكملها كمستشفى للعزل وذلك لاستقبال أكبر عدد من مصابى كوفيد 19 من المنتسبين للمجتمع الجامعى أو من الحالات المتداخلة من مختلف محافظات الصعيد ، كما دعمت جامعة أسيوط مستشفيات العزل التابعة لوزارة الصحة بإسنا وأبو تيج بعدد من الفرقة الطبية من أبناء الجامعة ، إلى جانب تعاون إدارة الجامعة مع المنطقة الجنوبية فى رفع كفاءة 7 مبانى من المدن الجامعية وتخصيصها كغرف لعزل الحالات الإيجابية مما لا تحتاج إلى عناية طبية مكثفة .
كما سعت الجامعة إلى نشر ثقافة استخدام الكمامات وذلك بإلزام الأفراد المترددين على الحرم الجامعى بارتداء الكمامة كشرط للدخول من بوابات الجامعة ، مع إقامة نقطتين لإنتاج الكامات وذلك بالتعاون مع مؤسسة 2020 وذلك لتوزيع حصة يومية مجاناً من الكمامات على العامليـــن بمختلف قطاعات الجامعة وطرحها بجنيه واحد فى عدد من منافذ البيع بالحــــرم الجامعى والمستشفيات الجامعيــــة، مع العمل على تشجيع الأفراد المتعافين من فيروس كورونا للتبرع بالبلازما وتخصيص بنك الدم بالمستشفى الجامعى لاستقبال المتبرعين لتوفير البلازما المستخدمة فى علاج الحالات الحرجة .
وأضاف رئيس الجامعة، أنه تم كذلك قيام الجامعة بتجديد مشروع المشترك مع جامعة كورياتيك لمدة عامين جديدين بميزانية تبلغ 800 ألف دولار فى أعقاب نجاح المرحلة الأولى من المشروع والتى امتدت على مدار 4 أعوام بميزانية بلغت مليون و600 ألف دولار على 6 مراحل متعاقبة تهدف جميعاً إلى تحقيق التعاون فى المجال الهندسى وتطوير الخدمة العلمية والبحثية والتدريب سواء فى المرحلة الجامعية أو الدراسات العليا إلى جانب تجهيز معامل الهندسة الطبية ، مع قيام الجامعة بتقديم استشارات علمية وفنية لعدد من المصانع فى مصر القائمة على استخدام التقنية الكورية .
كما بدأت الجامعة اتخاذ عدد من الإجراءات من أجل إنشاء أول كلية تكنولوجية ومدرسة فنية تابعيين لها على مستوى الجامعة المصرية وذلك بتعاون مشترك مع الحكومة الألمانية .
وأضاف الدكتور طارق الجمال، أن 2020 شهد كذلك صدور القرار الرئاسى بإنشاء جامعة أهلية بمنطقة أسيوط الجديدة تابعة لجامعة أسيوط لتعزيز الخدمة التعليمية المقدمة لأبناء الصعيد وتوسيع مظلة المستفيدين بها، كما صدر قرار من رئاسة مجلس الوزراء بالموافقة على إنشاء معهد بحوث تطوير الدواء بجامعة أسيوط والذى يأتى إضافة لما بدأته الجامعة فى الاتجاه إلى الدراسات البينية التى تجمع بين أكثر متخصص وذلك لمواكبة التطور العلمى فى كافة المجالات .
وأكد رئيس جامعة أسيوط، أن رغم التحديات التى فرضتها أزمة جائحة كورونا إلا أن ذلك لم يمنع الجامعة من المضى قدما فى تحقيق العديد من الإنجازات على كافة المستويات الطبية والعلمية والبحثية والحفاظ على ترتيب الجامعة بين أفضل جامعات العالم محلياً وتحسين تصنيفها كما شهد عام 2020 عدد من أعمال التطوير والتى تضمنت فى مجال تطوير الخدمة الطبية المقدمة للمرضة من مختلف محافظات الوجه القبلى فتم افتتاح مركز جراحات الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق بمستشفى الأطفال الجامعى ، وافتتاح وحدة الجاما كاميرا وفحص الثدى الرقمى بتكلفة إجمالية 20 مليون جنيه ، وتطوير قسم الأورام الداخلى ورفع كفاءته إلى جانب افتتاح 3 معامل متخصصة تضمنت معمل الباثولوجيا الجراحية ومعمل الميكروبيولوجى ومعمل مثقاب البلازما التابعين لقسم الباثولوجيا الإكلينيكية ، إلى جانب تطوير غرف العمليات الجراحية بنظام الكبسولات المغلفة بمستشفى الأورام الجامعى بتكلفة تبلغ 20 مليون جنيه إلى جانب ما شهده معهد جنوب مصر للأورام فى 2020 من افتتاح لوحدة زراعة الأنسجة ، ومعمل القياسات الدوائية ، والعيادة الالكترونية، وكذلك معمل العيادات الخارجية ، وتوفير لجهاز الماموجرافى بقسم الأشعة التشخيصية وأيضاً افتتاح لوحدة الأنسجة الرخوة والتابعة لوحدة الفحص النظرى ، وهو ما يُعد فى الخدمة الصحية المقدمة لأكثر من 2 مليون مريض سنوياً بمستشفيات أسيوط الجامعية وتأكيداً على ريادتها الطبية على مستوى صعيد مصر.
كما تضمن العام تطوير غرف عمليات الأطفال بمستشفى القلب الجامعى وافتتاح نظام التعقيم المركزى ووحدة عمليات الفم والوجه والفكين بمستشفى طب الأسنان الجامعى ، وافتتاح أول وحدة فى صعيد مصر لقياس ارتفاع ضغط الشريان الرئوى بقسم الأمراض الصدرية بتكلفة ربع مليون جنيه.
كما تم افتتاح أول وحدة للأشعة التشخيصية البيطرية على مستوى الصعيد بتكلفة تبلع ربع مليون جنيه والتى تضم أحدث الأجهزة المتطورة فى إجراء الأشعة التشخيصية الدقيقة للحالات البيطرية من مختلف محافظات الصعيد، وشهدت كلية الطب البيطرى كذلك انطلاقها فى طرح إنتاج مزارعها السمكية والتى تصل إلى 1200 كجم سنوياً .
وعلى مستوى دعم ورعاية أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة أشار الدكتور طارق الجمال أنه تم خلال هذا العام طرح 480 وحدة سكنية بمنطقة الرحاب بمدينة أسيوط الجديدة وذلك بنظام التأجير التمويلى لأعضاء صندوق التأمين من السادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين والتى تقدم أكثر من 1560 متقدماً خضعوا جميعاً لقرعة علنية أسفرت عن توزيع 140 وحدة سكنية على أعضاء هيئة التدريس و340 وحدة سكنية على العاملين .
كما تم منح علاوة تشجيعية لأكثر من 2500 موظف من العاملين بمختلف قطاعات الجامعة، كما تم تطبيق بدل المخاطر الطبية على نحو 6 آلاف فرد من العاملين بمستشفيات أسيوط الجامعية .
وفى مجال التعليم والطلاب أوضح الدكتور شحاتة غريب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن 2020 شهد جهود مكثفة فى القطاع من أجل تدريب الطلاب على استخدام المنصات الإلكترونية فى تحصيل الخدمة التعليمية تزامناً مع اندلاع الجائحة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتفعيل البريد الإكترونى الأكاديمى لأكثر من 83 ألف طالب من طلاب الجامعة ، والتواصل معهم خلال فترة تعليق الدراسة حضورياً والاكتفاء بالحضور أون لاين والعمل على مواصلة الحركة التعليمة خلال العام الماضى 2019 / 2020 من أجل استفادة الطلاب مع الحفاظ على صحتهم وسلامتهم ، والذى تم اختتامه بإجراء امتحانات نهاية العام الجامعى للفرق النهائية على أعلى مستوى من التنظيم والدقة ووفق الإجراءات الاحترازية المعلنة.
وهو ما تم مواصلته العام الجامعى الجارى 2020 / 2021 بتطبيق نظام التعليم الهجين والذى يجمع بين الحضور الفعلى والإلكترونى وذلك لتقليل تواجد الطلاب داخل الكليات ، وهو ما صاحبه تحميل المحاضرات الالكترونية على المنصات التعليمية المختلفة ، ودعماً لتلك الجهود شارك فريق طلابى من كلية التربية فى تقديم تطبيق إلكترونى يعمل على تسهيل تقديم المقررات الدراسية ومشاهدة المحاضرات وتقديم بنوك للأسئلة والاستفادة من خدمات المكتبة الإلكترونية وبنك المعرفة ، كما قام القطاع بالعمل على وضع منظومة جديدة للتسكين بالمدينة الجامعية وذلك وفق الإجراءات الاحترازية المقررة لذلك ولضمان توفير بيئة صحية ملائمة للطلاب .
كما أشار الدكتور شحاتة غريب إلى أن 2020 شهد استكمال جهود القطاع فى تنفيذ برنامج ممتد لبناء الوعى لدى الطلاب وذلك تنفيذاً لتوجهات الرئيس السيسى فى مؤتمر الشباب السادس الذى شهد إطلاق مبادرة رئاسية لبناء وعى المواطن المصرى فكرياً وثقافياً وهو ما تضمن العام الماضى عدد من المؤتمرات والندوات الموسعة والجارى استكمالها خلال العام الماضى والتى تضمنت موضوعات مختلفة مثل حروب الجيل الرابع وخطرها على الأمن القومي، وجهود الدولة لمكافحة فيروس كورونا ، المشروعات القومية الكبرى، وقيمة التسامح وتقبل الأخر فى الأديان السماوية وغيرها من الموضوعات الهامة التى تساهم فى زيادة وعى الطلاب وثقل شخصياتهم.
كما شهد 2020 افتتاح مركز رعاية الطلاب ذوى الإعاقة والذى تم تجهيزه مشيراً إلى أن المركز يعمل على دعم الخدمات التعليمية والثقافية التى تقدمها الجامعة لأبنائها من ذوى الإعاقة والذى يمثل نموذجاً محاكياً لتجربة جامعة مونتانا الأمريكية والتى تمثل أكثر الجامعات تطوراً فى مجال رعاية الطلاب ذوى الإعاقة والتى استقلته على رأس وفد الجامعة وذلك للتعرف على تجربتها فى هذا المجال ، وأشار أن المركز مزود بقاعة تدريب ، ومركز لطباعة الكتب بطريقة بريل ، ومكتبة ثقافية وأجهزة وقاعة مزودة بأجهزة كمبيوتر مخصصة لذوى الإعاقة البصرية ، وقاعات للمحاضرات التدريبية ، مضيفاً أنه تم كذلك الانتهاء من تجهيز أول معمل لاختبارات الطلاب المكفوفين على مستوى الجامعات المصرية .
وأشار نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب أن عام 2020 شهد كثير من إنجازات طلاب الجامعة وتميزهم وهو ما تضمن حصد 8 جوائز فى مهرجان ألعاب الجامعات بجامعة جنوب الوادى ، و7 مراكز متقدمة فى أسبوع شباب فتيات الجامعات المصرية الخامس، و3 جوائز فى مهرجان الشروق لإبداعات طلاب الإعلام فى دورته الخامسة، كما حصد طلاب الجامعة المركز الأول فى الدورى الثقافى خلال مشاركتهم فى مسابقة إبداع 2020 فى نسخته الثامنة .
وكذلك إعلان فريق طلابى من أبناء الجامعة ضمن أفضل خمس فرق مصرية عن تصميمهم جهاز تنفس صناعى لمساعدة مرض فيروس كورونا ، كما فاز منتخب جامعة أسيوط بجائزة التحكيم الخاص فى مسابقة إبداع 8 عن عرضه المسرحى ملهمة عشق ، كما نجح فريق من أبناء كلية الهندسة فى تصميم جهاز تعقيم للأيدى كبديل لبوبات التعقيم لمواجهة جائحة كورونا وكافة الفيروسات المعدية ، كما اختارت مسابقة " إيناكتس " السنوية فريق جامعة أسيوط ضمن أفضل 10 فرق على مستوى الجمهورية وإعلانه فوزه بسبعة مراكز متقدمة ، كما فازت فريقLife Supporters والمكون من طالبات كلية الهندسة بالمركز الثانى فى مسابقة الباحث الصغير وحصد فريق طلابى من كلية الهندسة بالمركز الأول فى برنامج التدريب الصيفى لعلوم وتكنولوجيا الفضاء على مستوى الجامعات المصرية.
أما على صعيد الحراك العلمى والبحثى فأشار الدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن 2020 كان عاماً مميزاً فى مجال النشاط العلمى للجامعة وهو الذى تضمن إنشاء مركزاً متخصصاً للتصنيف الأكاديمى وذلك لتحسين التصنيف الدولى لجامعة بين أفضل الجامعات العالمية، كاشفاً أن 2020 شهد إدراج جامعة أسيوط فى يناير بالمركز الرابع محلياً و954 عالمياً بين أفضل الجامعات العالمية فى مجال الاستشهادات المرجعية وفقاً لتصنيف ويبمتريكس الأسبانى ، وفى المركز (101 -200) بين أفضل جامعات العالم فى مجال الصناعة والابتكار وفق ما أعلنه تصنيف التايمز البريطانى فى أبريل 2020 حول تصنيفه لتأثير الجامعات فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وهو تضمن إدراجها الأولى على مستوى الجامعات المصرية ، والثانية أفريقياً ، والثانية عربياً فى المحور المختص بالصناعة والابتكار ، وفى الترتيب (301 – 400) عالمياً والرابعة مصرياً فيما يخص قدرتها على تقديم " تعليم جيد " ، ونفس الترتيب عالمياً ، وفيما يخص " الصحة الجيدة والرفاهية " والترتيب (401 – 600) فى مجال عقد شراكات لتحقيق الأهداف ، والترتيب (201 – 300) فى " المساواة بين الجنسين " ، أما فى قدرتها على " الحد من أوجه عدم المساواة " فجاءت بين أفضل (301 – 400) جامعة فى العالم.
وأضاف الدكتور أحمد المنشاوى أن تصنيف CWUR أعلن فى يونيو الماضى جامعة أسيوط فى الترتيب 1197 على مستوى أكثر من 25 ألف جامعة على مستوى العالم والخامسة محلياً بين أفضل الجامعات فى نواتج التعليم والبحث ، وفى يوليو أدرج تصنيف ليدن الهولندى لجامعة أسيوط لأول مرة فى المركز 914 على مستوى العالم فى مجال البحث العلمى وهو التصنيف الذى يعمل على تقييم 30 ألف جامعة على مستوى العالم ، ثم عاد ويمتريكس الاسبانى فى يوليو 2020 على تأكيده على إدراج الجامعة فى المركز الخامس محلياً وتحسن تصنيفها دولياً لتصل إلى المركز 1552 عالمياً بدلاً من 1717والذى احتلته فى نصف يناير من نفس السنة وذلك بين أفضل جامعات العالم ، كما تحسن ترتيب الجامعة عربياً حيث جاءت فى المرتبة العشرين وأفريقياً حيث جاءت فى المركز 25 أفريقياً .
أما موقع U.S.NEWS الأمريكى أعلن فى أكتوبر عن إدراجه لجامعة أسيوط فى الترتيب 892 عالمياً و23 بين افضل الجامعات الأفريقية فى النشاط العلمى والبحثى ، وهو التصنيف الذى أشار إلى أن أفضل المجالات العلمية تقدماً بالجامعة هو العلوم الصيدلية والسموم فى المركز 244 يليها الكيمياء فى الترتيب 57 ثم الهندسة يليها الطب والفيزياء بين أفضل العلوم تقدماً.
كما أشار نائب رئيس جامعة أسيوط أن 2020 شهد طرح دبلومات مهنية بكلية التربية لأول مرة على مستوى جامعات صعيد مصر والمختصة والهادفة إلى إعداد معلمين لمدارس المتفوقين فى العلوم والرياضياتSTEMC من خلال تعاون مباشر مع عدد من الجامعات الأمريكية ، إلى جانب ثمار الزيارة المتميزة والناجحة التى قام بها رئيس جامعة أسيوط لجامعة لويفيل الأمريكية والتى أثمرت عن توقيع عدد من اتفاقيات التعاون من أجل طرح عدد من الدرجات العلمية المشتركة بين الجامعات فى مجال الهندسة الطبية ، إلى جانب الأتفافية الهامة التى أبرمتها الجامعة مع جامعة بوستس ليبج الألمانية .
فى مجال الطب البيطرى ، وكذلك طرح عدد من المنح الدراسية بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرانكفونية وذلك لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس فى البرامج الناطقة باللغة الفرنسية ، كما تضمن العام الجامعى الماضى 2019 / 2020 تصدر جامعة أسيوط للمركز الثانى فى عدد البعثات الخارجية لأعضاء هيئة التدريس والذى وصل إلى 19 بعثة خارجية (إشراف مشترك) لمدرسين مساعدين فى عدد من الأقسام الطبية ، و15 بعثة لكليات الصيدلة والعلوم والزراعة والطب البيطرى ، إلى جانب تقديم 23 مهمة علمية لعدد من كليات الجامعة .
وأشار الدكتور أحمد المنشاوى أن 2020 شهد أيضاً فوز اثنين من أعضاء هيئة التدريس بجائزتى الدولة التشجيعية فى مجالين العلوم الكيميائية والزراعية إلى جانب الفوز بجائزة أكاديمية الشروق للإبداع العلمى والتكنولوجى وذلك فى مجال الهندسة المدنية والمعمارية والمشروعات الهندسية ، إلى جانب إدراج 19 عالماً من علماء الجامعة ضمن أكثر من 2% من علماء العالم تقدماً وفق ما أعلنها جامعة ستانفورد الأمريكية فى مقالة بحثية ، والذى أحتل أبناء الجامعة من المتخصصين فى العلوم المختلفة من كيمياء وفيزياء النصيب الأكبر يليها العلوم الهندسية والطبية إلى جانب عدد من المجالات الأخرى .
وأختتم نائب رئيس جامعة أسيوط استعراضه لحصاد قطاع الدراسات العليا والبحوث لعام 2020 أن الجامعة حرصت خلال العام على توفير كافة سبل الدعم والرعاية للنشاط العلمى وتجاوز أثار الجائحة وهو العام الذى شهد اتخاذ عدد من الإجراءات وإقرارها بمجلس الجامعة وذلك من أجل مضاعفة مكافأة النشر الدولى لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة فى المجالات العالمية المرموقة ضمن خطتها لتحسين تصنيف الجامعة دولياً .
ومن جانبها استعرضت الدكتورة مها كامل نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن القطاع قام بجهد مكثف خلال 2020 فى ظل اندلاع جائحة كورونا فى ظل تكثيف مسئولياتها للقيام بأعمال التطهير والتعقيم لكافة المبانى والمنشآت وفق جدول دورى يومي، إلى جانب متابعة دور القطاع التوعوى فى التعريف بالإجراءات الوقائية لمنع انتشار الفيروس بين الأفراد.
وأضافت الدكتورة مها غانم أنه رغم الظروف الاستثنائية للجائحة إلى أن ذلك لم يمنع القطاع من القيام بدور هام وفاعل للمساهمة فى مختلف المبادرات الرئاسية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى والهادفة إلى توفير حياة كريمة للموطنين والتى تضمنت الإشراف على توجيه قوافل 100 مليون صحة داخل مختلف قطاعات وكليات الجامعة للكشف الطبى على الأفراد العاملين به ، إلى جانب مبادرة تطوير القرى الأكثر احتياجاً والتى وقع اختيار قرية شقلقيل كهدف لتطويرها بتحسين الواقع المعيشى للمواطنين بها سواء بتحسين الخدمات الموجودة بها زراعية وثقافياً وطبياً واجتماعياً، إلى جانب مبادرة صنايعية مصر والتى تعاونت فيها الحاجة مع المنطقة الجنوبية العسكرية بأسيوط لتوفير فرص لتدريب وتأهيل الشباب على عدد من الحرف اليدوية والمهنية .
كما كشفت الدكتورة مها غانم إلى حرص إدارة الجامعة على المساهمة فى جهود الدولة من أجل تحقيق التحول إلى الأخضر ومبادرة غرس 100 مليون شجرة والتى تضمنت غرس أشجار مثمرة داخل عدد من مناطق الجامعة وكذلك داخل بعض مساجد وكنائس محافظة أسيوط تزامناً مع اليوم البيئى الوطنى 2020 .
وأوضحت نائبة رئيس جامعة أسيوط أن 2020 شهد إطلاق جامعة أسيوط للقافلة التنموية الشاملة بالتعاون مع جامعة المنصورة والمنطقة الجنوبية العسكرية والتى شارك فيها من الجامعة كليات الطب والصيدلة والتمريض ومعهد الأورام والطب البيطرى والزراعة والتربية الرياضة والتربية النوعية والخدمة الاجتماعية والتى استمرت على مدار 4 أيام فى 4 قوافل مختلفة والتى أثمرت عن علاج 2727 مريض وتحويل 339 حالة للعلاج بمستشفيات أسيوط الجامعية وإجراء العمليات الجراحية للحالات التى تستدعى ذلك إلى جانب تقديم أكثر من 10 الآلاف و140 خدمة بيطرية خلال مجمل أيام القافلة .
كما أشارت الدكتورة مها غانم إلى النجاح التى حققته كلية الزراعة خلال 2020 فى إعادة استصلاح 120 فدان بمزرعة الاسترشادية التابعة للجامعة والتى تستكمل عملها من أجل الانتهاء من مشروع إعادة استصلاح 80 فدان أخرى وذلك تنفيذاً لخطة الجامعة من أجل استصلاح وتطوير مزرعتى الغريب والاسترشادية وإعادة استغلالهم بما يحقق المنفعة المرجوة منهم .
كما شهد نفس العام افتتاح دار إقامة الجامعة بالقاهرة وذلك بعد تطويره ورفع كفاءته بأثاث فندقى وتزويده بأجهزة تكيف بالغرف وزيادة طاقته الاستيعابية لتصل إلى 30 غرفة، مضيفةً أن نفس العام شهد إنشاء عدد من المراكز والوحدات التابعة للقطاع والمختصة بعدد من الموضوعات المتعلقة بدعم ورعاية أسر الشهداء، ومحاربة الشائعات وبحث ودراسة المشكلات المجتمعية .