رئيس مدينة بسيون تكشف حقيقة تطوير شارع 23 يوليو بعد سخرية رواد مواقع التواصل

أثارت أعمال تنظيف وتجميل أحد المناطق بشارع 23 يوليو الرئيسي بمدينة بسيون بمحافظه الغربية ردود فعل واسعة وسخرية من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من أبناء المدينة، حيث انتشرت صور للسخرية بسرعة كبيرة على مواقع التواصل وتداولها الآلاف من الأشخاص. وكان قد قام مجلس مدينة بسيون برئاسة مني صالح رئيس المدينة، بتجميل أحد المناطق بالشارع والذي يعد أهم وأكبر شوارع بسيون، وتنظيفه من القمامة،وعمل بلدورات حولها ووضع حديد على البلدورات وزراعتها بشجرة زينة للحفاظ على المظهر الحضارى للشارع ومنع المواطنين من إلقاء القمامة بها. وحول سخرية بعض رواد مواقع التواصل، قالت رئيس مدينة بسيون لـ انفراد أن ما تم ليس كما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه إنشاء صينية بالميدان، مشيرة إلى أن هذه المنطقة موجودة بالفعل منذ فترة طويلة بشارع 23 يوليو الرئيسي، وكان المواطنين يستلغونها في إلقاء القمامة بكميات كبيرة مما يتسبب فى انبعاث الروائح الكريهة من القمامة. وأضافت رئيس المدينة، أنها أصدرت تعليمات لجهاز النظافة بتنظيف وتجميل هذه المنطقة وبالفعل تم تنظيفها ودهان البلدورات وأحاطتها بحديد وزراعتها بأشجار الزينة للحفاظ على المظهر الحضاري. واستنكرت رئيس المدينة حملة السخرية حيال ما تم، مؤكدة أن السلوك الخاطئ للمواطنين يتسبب فى تشويه الشكل العام للشوارع نتيجة إلقاء القمامة رغم وجود صناديق القمامة المنتشرة بالشوارع. وأكدت أن هناك أعمال تطوير تشهدها المدينة بالمشاركة المجتمعية بتبرع من أحد أبناء بسيون لتطوير الشوارع والحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة. واوضحت أن هناك 4 دوريات نظافة على مدار اليوم لرفع القمامة من الشوارع، مبينة أنه يتم رفع أكثر من 160 طن قمامة يومياً سواء بالمركز او المدينة، مطالبة المواطنين بالحفاظ على نظافة على نظافة الشوارع والقاء القمامة في الصناديق المخصصة للقمامة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;