علقت منى صالح، رئيس مركز ومدينة بسيون بمحافظة الغربية، عن "الصينية"، التى آثارت جدلا بشارع 23 يوليو، قائلة، إنها ليست صينية، ولكنها مكان تجميلى كان موجودا منذ فترة، وللأسف بعض المواطنين استخدموها استخداما سيئا، ويلقون فيها أكياس القمامة وسط الطريق العام، رغم أن شارع 23 يوليو من أهم شوارع المدينة وكانت هناك جهودا لتطوير المكان، ووجهت بزراعة شجرة فى هذا المكان وتحويله إلى منظر حضارى يثير إعجاب المارة.
وأضافت رئيس مدينة بسيون، في تصريحات لـ"انفراد"، أن أحد المتطوعين قام بوضع هذا الشكل وليس من ضمن خطة التطوير لأن عندما يكون هناك خطط للتطوير يتم الاستعانة بمتخصصين فى هذا المجال.
وحول التعليقات الساخرة، أشارت إلى أن بسيون من المدن العريقة التى لها وضعها، وأن هذه التعليقات نوع من الدعابة وليست السخرية لأنهم لن يسخروا من بلدهم وتقبلنا الموضوع بصدر رحب.