قال مصطفى سالم عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، بدائرة طهطا بسوهاج، أنه تقدم بطلب إحاطة لوزير الإسكان المهندس مصطفى مدبولى، مؤكدا أن جميع المواطنين بقرى ونجوع مدينة طهطا، يشكون سوء حالة المياه وضعفها، وفقدانها لمواصفاتها الطبيعية، وأن وزارة الإسكان كانت قد بدأت فى تنفيذ محطة لمياه الشرب بقرية شطورة بطهطا بتكلفة 300 مليون جنيه، وبدء العمل بها عام 2008 ولم يتم الانتهاء منها حتى الآن، رغم التصريحات المتكررة من وزير الإسكان ومساعديه بأن المحطة سيتم افتتاحها خلال أسابيع، إلا أن ذلك الأمر قد مر عليه أكثر من عام، وكأن أسابيع الحكومة لم تنتهِ.
وأضاف سالم، فى تصريحات صحفية، أن مركز طهطا به 97 بئر ارتوازية، يعمل منها 53 بئرا فقط، والباقى تم إغلاقه لعدم مطابقته للمواصفات، وأن الآبار التى تعمل قد تكون غير مطابقة للمواصفات أيضًا، وعلى الحكومة أن توجه عشرات المليارات التى تنفقها على الأمراض التى يصاب بها المواطنون نتيجة سوء حالة المياه إلى الأنفاق على المياه ومشروعات الصرف الصحى، والتى تتسبب فى إصابة المواطنين بتلك الأمراض، هذا فضلاً عن ضرورة أن تعمل الحكومة على إعادة النظر فى أسعار فواتير المياه الباهظة التى يتم فرضها على المواطنين شهريًا، وهو ما يمثل أعباء كبيرة عليهم .
وأشار طلب الإحاطة إلى أنه سبق أن تم تقديم بمذكرة لوزارة الإسكان تتضمن كل مشاكل الصرف الصحى بقرى ونجوع مدينة طهطا، إلا أن رد الوزارة جاء فى عبارات مرسلة دون تحديد حلول موضوعية وجدول زمنى واضح، وتوقيتات محددة لحل تلك المشاكل، وطالب وزير الإسكان ضرورة تحديد ميعاد زمنى محدد لافتتاح محطة شطورة وكذلك الرد على المذكرة المقدمة بخصوص مشاكل الصرف الصحى بحلول واقعية و محددة مع اعتبار أنه لم يصله رد من الوزارة حتى الآن على المذكرة.
موضوعا ت متعلقة..
- نائب بطهطا: إدراج مشروع المركز الطبى ضمن مشروعات التمويل السعودى