بدموع غزيرة عبر الطالب " يسري م" 16 سنة، ابن مدينة ههيا بمحافظة الشرقية، عن حزنه الشديد لرحيل صديقه" إسلام لطفى" غدرا بذبحه على يد 3 من أعز أصدقائه، قائلا: " إسلام" كان راجل ومتحمل مسئولية كبيرة لتعرض والده لظروف صحية قام على أثرها باستئصال الكلى، وكان شهم ومحبوب من أهالى المنطقة.
وتابع: قبل الحادث بيوم اتصل بى وقالى"واحشنى ياصاحبي وعايز أشوفك" اتصلت بيه صباح يوم الحادث، لرؤيته قالى ياصاحبى أنا فى مشوار بالتوك توك ناحية قرية صبيح، 10 دقائق وأقابلك، وبعدها تم غلق هاتفه، وتبين أنه كان فى طريقه للأخرة، حيث ذبح غدرا على 3 من أعز أصدقائه كانوا واكلين عيش وملح فى منزله.
بداية الواقعة يوم 30 ديسمبر، بتلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من مركز شرطة ههيا، بالعثور على جثة طفل مجهول الهوية، مقتولا بأرض زراعية بالقرب من عزبة الشوادفى دائرة المركز.
انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة ههيا، لموقع البلاغ، وتم نقل الجثة لمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التى قررت انتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
تم تشكيل فريق بحث بمعرفة النقيب إسلام نجيدة، رئيس مباحث ههيا، برئاسة العميد أسامة ربيع" الضابط بإدارة البحث الجنائي، من تحديد هوية المجني ويدعى" إسلام لطفى" 16 سنة سائق توك توك، مقيم بندر ههيا، وتبين قيام كل من " طارق م " و" محمد خ" و" السيد ح" أعمارهم 16 سنة، باستدراج المجنى عليه لمكان خالى من المارة، بمركبته " التوك توك" وفى الطريق قاموا بالتعدى عليه وسرقة التوك توك منه، وتم القبض على المتهمين، وإحالتهم للنيابة العامة.
كانت التحقيقات فى واقعة العثور على طفل مقتول بأرض زراعية بالقرب من قرية العدوة، إثر إصابته بجرح قطعى بالرقبة، بسلاح أبيض "كتر" قد كشفت، قيام من 3 أصدقاء المجنى عليه أعمارهم تتراوح ما بين 15 والـ16 عشر، باستدراجه إلى منطقة خالية من السكان بناحية الزراعات بعزبة الشوادفى لسرقة التوك توك منه، وتم إحالتهم لنيابة ههيا العامة برئاسة مصطفى إسماعيل، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار حلمى عطا الله، المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، التى قررت حبسهم 4 أيام على مذة التحقيقات.