سرد محمد عبد الفتاح، خال ضحية الذبح على يد والده بالمنصورة، تفاصيل مقتل الطفل أدهم، معلقا: "مش متخيلين أن أبوه يقتله، حتى لو فيه جميع العيوب".
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء DMC" مع الإعلامية إيمان الحصرى، أنه يوم الأربعاء والده نزل من منزله واتصل على ابنته وقال لها ابعتى أدهم ليذهب للمنزل ليأتى بالمحفظة، وكان الطفل قد قال لوالده إنه سيذهب للجيم، موضحًا أن الطفل كان يعانى من عصبية عادى، وبعد ذلك اختفى الطفل.
وتابع: "الساعة 9 وجدنا بوست من والده أن الولد متغيب، وفى الحادية عشرة مساء اتصلت بشقيقتى وقالت مش لاقينه، والطفل عمره 14 سنة في الصف الثانى الإعدادى، ثم اتصلت على والده ووجدت الرقم غير موجود بالخدمة وتقريبا كان عامل خاصية، واتصل من رقم تانى وكان بيتكلم عادى خالص وبكل هدوء ولا كأن فيه أي حاجة".
وأردف: "اتصلت على أم أدهم، وقالت: حاسة فيه موضوع، أصل زوجى بالليل بيقعد يبكى عليه جامد وبيقول: شكل أدهم هيغيب ويطول المرة دى"، مستطردة: "لقينا الجثة تانى يوم، ووالده شربه عصير فيه حبوب منوم قبل ذبحه، وتم استجوابنا، ولم يكن متوقعًا أن الأب يذبح ابنه، واختى كانت بتقول بيبص لابنه بصات غريبة، والأب في شهادته قال تصريحات متناقضة".
واستمعت نيابة مركز المنصورة بإشراف المستشار علاء السعدنى المحامى العام لنيابات جنوب الدقهلية، إلى أقوال الأب المتهم بذبح نجله حيث أدلى بتفاصيل جديدة فى الجريمة واعترف بقيامه بشراء منوم ومشرط طبى وقطن، وقام بإعطاء نجله المنوم وأقدم على ذبحه بالمشرط الطبى أثناء نومه وقام عقب ذلك بحمل جثة ابنه وإلقائها بمكان العثور عليه وإخفاء أدوات الجريمة.
وقال الأب فى اعترافاته، إن ابنه مريض ومصاب بكهرباء زائدة بالمخ وتنتابه حالات هياج وتسبب فى العديد من المشاكل، وقبل الواقعة بعدة أيام سمعته يتحدث وهو فى الحمام ويقول إننى ووالدته نحب شقيقته أكثر منه ويجب أن أقتلهم كلهم، فخفت عليه أن يرتكب جريمة وأن يتعب فى حياته فقررت أن أقتله حتى يرتاح.
وفى يوم الواقعة اصطحبته إلى صيدلية واشتريت مشرط ثم قمت بذبحة فى قرية "ديبو عوام" وعقب ذلك عثر الأهالى على جثة الإبن الوحيد والذى كان يعمل سائق توك توك.