قرر كمال إبراهيم، رئيس الوحدة المحلية لمركز باريس، اليوم الأحد، حظر إشعال النيران داخل مجمعات النخيل، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
وأكد "إبراهيم"، في بيان صحفي له، اليوم الأحد، أن القرار جاء بهدف الحفاظ على النخيل، وحظر إشعال النيران في المخلفات الأمر الذي قد يؤدي إلى انتشار النيران بشكل كبير خاصة وأن تلك المناطق تكثر فيها النباتات والأعشاب والأشواك، إلى جانب الرياح والأحوال الجوية التي تزيد من انتشار النار. ويشار إلى أنّ الأمر ساري المفعول في كافة المركز.
وقال كمال، إن المحافظة تشهد خلال هذه الأيام تقليم المزارعين لأشجار النخيل والعمل على نظافته استعدادا للموسم المقبل لذلك نناشد المواطنين بعدم حرق مخلفات النخيل الزراعية داخل حقول النخيل.
ووجه رئيس مركز باريس، المزارعين بنقل المخلفات الزراعية إلى وحدات الفرم ومصانع تصنيع الكومبوست بدلًا من أعمال الحرق وإشعال النيران داخل الحقول بطريقة غير آمنة تحت أشجار النخيل العالية، مما يؤدى إلى وقوع الكوارث في حالة عدم السيطرة تؤدي إلى انتشار النيران بشكل أكبر وتشكيل خطر على الحياة والممتلكات.
وأكد "كمال": تسبب أضرارًا جسيمة بالممتلكات ودمارًا للطبيعة وحتى انها تشكّل خطرًا على حياة الانسان، ونظرًا لطبيعة البلاد فإنّ الأمر يتطلب تعزيز الوعي العام بكل ما يتعلق بأخطار إضرام النار والتصرف بمسؤولية في الطبيعة" وعليه أصدر رئيس المجلس هذا الأمر بموجب الصلاحيات الممنوحة له.