تسببت نوة الكرم في توقف الصيد في ميناء بورسعيد البحرى، ما أدى إلى عزوف الصيادين عن التوجه إلى مزاولة نشاط الصيد الذى يعد مصدر رزقهم الوحيد، نظرا لارتفاع الأمواج إلى أكثر من 3 أمتار، فضلا عن سرعة الرياح التى قد تصل 37 عقدة فى الساعة .
وقال السيد المرسى 62 سنة صياد من قرية القابوطى لـ "انفراد"، أن توقف حركة الصيد ترجع إلى نوة الكرم المصاحبة لارتفاع الأمواج لأكثر من 3 أمطار على حد قوله وعزوف الصيادين وأصحاب المراكب عن مغادرة الميناء، حرصا على سلامة طاقم الصيادين من سوء الأحوال الجوية وارتفاع الأمواج وسرعة الرياح .
وأضاف أن مراكب الصيد لن تغادر الميناء خلال استمرار نوة الكرم وسوء حالة الطقس، حفاظا على حياة الصيادين من المخاطر الناجمة عن سوء الطقس السيء.