أكد الدكتور صفا محمود القائم بأعمال رئيس جامعة سوهاج، أن اللجنة المشكلة لمراجعة أعمال الامتحانات والكنترولات بكلية التجارة، والتى شكلها الدكتور أنيس شيحة القائم بأعمال رئيس الجامعة السابق برئاسة الدكتور هلالى عبد اللاه المشرف على كلية الحقوق، وعضوية المستشار محمد فوزى نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانونى للجامعة، والدكتور على بخيت وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عطا وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا لتقديم تقرير فنى عن فحص كراسات الإجابة لمادة المشاكل المحاسبية لطلاب الفرقة الرابعة انتظام بالفصل الدراسى الأول "دور يناير" 2015/2016، كشفت عدم وجود شائبة تصاحب الإجراءات التى تمت بالنسبة لتصحيح المادة، وكذلك عدم جدية الشكاوى المقدمة فى هذا الشأن، صرح بذلك د. صفا محمود القائم باعمال رئيس الجامعة.
وأشار الدكتور صفا القائم بأعمال رئيس الجامعة إلى أن اللجنة المشكلة قامت بفحص عينات عشوائية من بينها المشكو فى حقها الطالبة ندى نبيل نور الدين الطالبة بالفرقة الرابعة، حيث تبين أنه تم إضافة 10 درجات إلى جميع الطلاب الممتحنين لهذه المادة، وأنه تم إضافة 10 درجات للحاصلين من صفر إلى 37، والطلاب الحاصلين على 38 و39 تم رفع النتيجة الخاصة بهم إلى 50 درجة، وإضافة 10 درجات لجميع الطلاب الحاصلين على تقدير مقبول وجيد، وذلك بدون حد أقصى للتقدير التالى لهم، أما الطلاب الحاصلون على تقدير جيد جداً من 80 درجة فأكثر تم إضافة ما يصل بهم إلى الحد الأقصى 90 درجة.
وأوضح الدكتور صفا محمود أن تقرير اللجنة أشار إلى أن كافة التعديلات التى تمت على المادة تمت بمعرفة الدكتور مصحح المادة وقبل تسليمها إلى الكنترول وقبل فض سرية الكراسات وهو ما يتفق مع صحيح القانون والقواعد المنظمة لأعمال التصحيح والكنترولات بالجامعة.
وتساءل الدكتور صفا محمود عن كيفية تسليم الدكتور أنيس شيحة القائم بتسيير أعمال جامعة سوهاج السابق التقرير للوزير - كما يزعم - خلال المجلس الأعلى للجامعات بعد ظهر يوم الاثنين الموافق 23 مايو، فى حين أن اللجنة انهت أعمالها وأعدت تقريرها فى نفس اليوم بقاعة مجلس الجامعة الساعة الرابعة عصراً، فكيف حصل عليه وسلمه إلى الوزير قبل أن تنهى اللجنة أعمالها؟.
ومن جانبهم، أكد عدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية التجارة، ضرورة رد الاعتبار كون ذلك الادعاء الباطل أثار البلبلة والريبة داخل الجامعة ككل، حيث إن تلك الأمور من شأنها تشويه صورة الأستاذ الجامعى، وتساعد فى خلق حالة من عدم الاستقرار، خاصة وأن الجامعة تمر بامتحانات نهاية العام.