أكد الدكتور إمام فوزى، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بمحافظة المنوفية، أن فريق التدخل السريع المحلي بمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية، قام بتتبع حالة مواطنة مسنة موجودة بشارع الموقف بمدينة أشمون بلا مأوى بناء على توجيهات الدكتورة نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعى عقب الاستغاثة المنشورة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك والتي تم رصدها من خلال فريق العمل بمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، بوجود سيدة مسنة بلا مأوى بمنطقة موقف سيارات أشمون بمحافظة المنوفية، ويظهر عليها علامات التعب والإرهاق الشديد.
وأضاف وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، أنه على ضوء ما تم تداوله بشأن تواجد مسنة بلا مأوى تقيم بالشارع توجه على الفور فريق التدخل السريع وتم عمل اللازم، مشيرا إلى أننا قمنا فى بداية الأمر بالتدخلات للوقوف على أسباب تواجدها بالشارع، وتم التواصل مع ذويها وعرض تقديم مختلف أوجه المساعدة ومنها مساعدات شهرية لبقائها وسط الأسرة، وبعدما تيقن فريق التدخل السريع بعدم أهلية ذويها على رعايتها واستجابة السيدة المسنة للانتقال مع فريق العمل لمؤسسة كبار بلا مأوى بمنوف بينما رفض المسن الذهاب مع فريق العمل الذي حاول إقناعه علي مدار يومين متتاليين .
وكان هانى يونس، المستشار الإعلامى لرئيس مجلس الوزراء أعلن عن استجابة الحكومة لشكوى تم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي لسيدة تتواجد فى الشارع.
وقال "يونس" فى منشور له على صفحته الشخصية "بشأن الاستغاثة المنشورة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك والتي تم رصدها من خلال فريق العمل بمنظومة الشكاوي الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، حيث أشارت الاستغاثة إلى وجود سيدة مسنة بلا مأوى بمنطقة موقف سيارات أشمون بمحافظة المنوفية، ويظهر عليها علامات التعب والإرهاق الشديد.
واستطرد قائلا: "ومن خلال عرض موضوع الاستغاثة على المسؤولين بفريق التدخل السريع المركزي بوزارة التضامن الاجتماعي، وبتكليف فريق التدخل السريع المحلي بمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية، تم تتبع حالة المواطنة وبالتعاون مع الأهالي بالمنطقة بشأن إبلاغ الفريق، وفور إعادة ظهورها مرة أخرى بعد اختفائها عدة أيام بعد رصد الاستغاثة".
وتابع: توجه فريق التدخل السريع المحلي إلى موقع الاستغاثة وتم إقناع المواطنة بالانتقال إلى إحدى دور الرعاية الاجتماعية بمحافظة المنوفية، وتم نقلها بالفعل لتلقى كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية اللازمة.