عقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اجتماعا لمناقشة اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم انتظار المركبات في الشوارع، والتى تأتى تنفيذا لقانون رقم 150 لسنة 2020 الخاص بتنظيم انتظار المركبات فى الشوارع، والذي صدق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ونشر فى الجريدة الرسمية بتاريخ 15 يوليو 2020.
وذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ واللواء يوسف الشاهد سكرتير عام المحافظة والأستاذ عبد العظيم رمضان السكرتير العام المساعد ورؤساء الأحياء وإدارة المرور والأجهزة المعنية.
ويهدف القانون إلى القضاء على الانتظار العشوائي بالشوارع، وذلك من خلال طرح مساحات من الشوارع "مناطق الانتظار موازى للرصيف"، للمزايدة ويتم طرحها أمام الشباب والشركات للتعامل بشكل سنوى.
ونصت اللائحة التنفيذية على أنه يتم تقديم طلب استخراج رخصة مزاولة نشاط تنظيم انتظار المركبات للجنة المختصة المنصوص عليها فى المادة 3 من القانون، مرفقا به صورة بطاقة الرقم القومى، المؤهل الدراسي، تقديم ما يفيد أداء الخدمة العسكرية أو الإعفاء منها، رخصة قيادة سارية، صحيفة الحالة الجنائية، شهادة صحية من الطب الشرعى أو المعامل المركزية بوزارة الصحة تفيد عدم تعاطى المواد المخدرة.
وتصدر الرخصة لمدة 3 سنوات بعد سداد الرسوم المستحقة، وحال رغبة المرخص له تجديدها يتقدم إلى اللجنة المختصة بطلب على النموذج المعد لذلك خلال الشهر الأخير ممن مدة الترخيص، ويتم سداد الرسوم المستحقة، وتسرى بشأن التجديد ذات القواعد المقررة بشأن الحصول على الرخصة أول مرة، وللجنة أن توقف أو تسحب الرخصة مؤقتا أو دائما فى حالة تخلف أى شرط من الشروط المنصوص عليها فى المادة 5 من القانون.
وفي سياق مختلف، كان اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، واصل جولاته التفقديه، اليوم الثلاثاء، حيث تابع سير العمل في تطوير ورفع كفاءة قرية المرجان السياحية، رافقه خلالها المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء محمد عامر رئيس مدينة بورفؤاد، والمسؤولين عن أعمال التطوير.
وأكد محافظ بورسعيد، أن قرية المرجان سوف تكون إحدى الصروح السياحية المتميزة، مضيفاً أنها تتمتع بموقع متميز.
وأضاف "الغضبان"، أن المحافظة تشهد حاليا حركة تنمية غير مسبوقة في مجال المشروعات السياحية بعد أن تم التوسع غربا بمشروعين عملاقين علي شاطئ المنطقة ومشروعات مماثلة داخل المدينة منها تطوير الكبارى لتصبح قرية "بالما" وتضاهى كبرى القرى السياحية ويتم إدارتها من خلال كبرى الشركات العاملة في مجال السياحة.
وأوضح المحافظ، أن بورسعيد تهدف في جميع المشروعات إلي تقديم أفضل خدمة متميزة تقدم لزوار المدينة أو لأبنائها وتوفير فرص عمل لشباب المدينة، ونسعى جاهدين لوضع بورسعيد على الخريطة السياحية بإقامة مشروعات سياحية فى غرب المدينة وبورفؤاد وتطوير المنشآت الموجودة داخل المدينة ورفع كفاءتها وإسنادها لمن يستطيع أن يحول لمنتجات جاذبة بعدما كانت تعانى الإهمال .
يذكر أن القرية تطل على شاطئ بورفؤاد وتبلغ مساحتها الإجمالية 95 ألف متر مربع وتضم القرية 106 وحدة مصيفية 3 غرف و88 وحدة فندقية وغرفتين و76غرفة فندقية و7 فيلات و4 سويت فندقى وحمامين سباحة ومسطحات خضراء متنوعة ومنطقة لألعاب الأطفال و4 كافيتريات ومطاعم و20 محلا تجاريا.