تابعت كاميرا انفراد فى بث مباشر من محافظة الوادى الجديد قصة نجاح الشاب أحمد راغب فى الاستفادة من مخلفات النخيل وتحويلها إلى منتجات بالغة الأهمية وعالية القيمة، وذلك نظرا لخبرته فى استخدام الجريد فى أعمال التنجيد واستخلاص حشوة الأثاث الخشبى كالأنتريهات والركنة البلدى والأفرنجى، ومع اطلاعه عن أهمية وفوائد جريد ومخلفات النخيل بدأ فى ابتكار أفكار جديدة ومنها صناعة أخشاب الإم دى إف، وبعد ذلك قام بصناعة الأعلاف الحيوانية وإنتاج خام البيتموس والكمبوست والفحم البديل.
وقال راغب، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، إنه يدعى أحمد محمد أحمد راغب من قرية الراشدة ويبلغ من العمر 32 عاما متزوج ويعول أطفالا، وبدأ حياته منذ صغره فى العمل نظرا لظروف مرض والده المزمن حتى وفاته، حيث كان يساهم فى رعاية أخواته البنات ونجح فى تزويجهن، حيث كان يعمل فى سن الحادية عشرة وقضى 21 عاما فى مجال التعامل مع أخشاب ومخلفات النخيل.
وأضاف "راغب" أنه بدأ حياته وهو طفل فى سن الثامنة كبائع لليمون واستمر فى عمله لمدة 3 سنوات بجانب دراسته فى المرحلة الابتدائية وظل يعمل فى بيع الليمون لمساعدة أسرته لمدة 3 سنوات حتى بلغ سن السابعة عشر، وحصل على قطعة أرض مساحتها 100 متر وأنشأ بها ورشة تنجيد كانت هى بدايته الحقيقية فى استكشاف فوائد مخلفات النخيل وتحويلها إلى عناصر مفيدة للبيئة والغذاء الحيوى.