قدم انفراد، بثًا مباشرًا، لـ عزاء الفنان على حميدة فى مطروح، حيث بدأت أسرة الفنان الراحل على حميدة فى تلقى العزاء بمسقط رأسه بمنطقة السنوسية، فى مدينة مرسى مطروح.
وكان شيع الآلاف من أبناء محافظة مرسى مطروح، ظهر اليوم الجمعة، جثمان الدكتور على حميدة الفنان الشهير الراحل، إلى مثواه الأخير فى مقابر مطروح الشرقية بمنطقة المغاربة والمخصصة للدفن لجميع أبناء المحافظة، حيث خرجت الجنازة من مسجد الفتح بمرسى بعد تأدية صلاة الجمعة ثم صلاة الجنازة عليها، وذلك وسط حضور حشد كبير من أهالى محافظة مطروح ومحبين الفنان الراحل على حميدة وأسرته وجيرانه وأبناء المحافظة.
وقدم "انفراد" بثا مباشرا من مقابر مطروح الشرقية بمنطقة المغاربة لرصد رحلة جثمان الفنان الراحل على حميدة من مسجد الفتح بمحافظة مرسى مطروح، إلى مثواه الأخير، كما تم رصد من قبل لحظة وصول جثمان الدكتور على حميدة الفنان الشهير الراحل، قبل بدء صلاة الجنازة عليه وتشييع جثمانه من داخله، حيث تم آداء صلاة الجنازة ونقل جثمانه من المسجد تمهيداً لدفنه فى مقابر مطروح الشرقية وهى مقابر عامة فى منطقة المغاربة، حيث أن محافظة مطروح ليست بها مقابر عائلات أو مقابر مخصصة لأسر بعينها، فالمقابر للجميع ولا توجد مبانى تفصل بين القبور، ويتم الدفن داخلها بالطريقة التقليدية وهى طريقة "اللحد".
وكانت قد قررت أسرة الراحل الفنان على حميدة، الإبقاء على جثمانه داخل مستشفى مطروح العام حتى اليوم الجمعة، تمهيدا لصلاة الجنازة عليه عقب صلاة الجمعة بمسجد الفتح بمدينة مرسى مطروح، ونشر تليفزيون انفراد اللحظات الأولى لوفاة المطرب على حميدة والذى لاقى وفاته المنيه اليوم وذلك بعد تدهور حالته الصحية ونقله إلى مستشفى مطروح العام.
وكان الدكتور على حميدة قد تعرض إلى وعكة صحية منذ شهر ونصف تقريبا وتم نقله على إثرها إلى مستشفى معهد ناصر وتحسنت حالته بالفعل، ثم طالب بنقله إلى منزله لاستكمال العلاج وسط أسرته وبالفعل تم نقله وتعرض خلال تلك الفترة إلى تدهور الحالة، ووجه اللواء خالد شعيب محافظ مرسى مطروح، ووكيل وزارة الصحة بالمتابعة المستمرة لحالته داخل المنزل.
ورحل الفنان على حميدة، عن عالمنا مساء أمس الخميس، عن عمر يناهز 73 عاماً، بعد صراع مع المرض، حيث فارق الحياة داخل مستشفى مطروح العام، بعدما نقل إليه صباح الأمس، عقب تدهور حالته الصحية، على أن يتم تشييع جثمانه بعد صلاة اليوم الجمعة، بمسجد الفتح بمدينة مرسى مطروح مسقط رأسه.
عاش على حميدة حياة مليئة بالمعاناة، فذاق طعم النجاح الساحق وذلك عندما طرح شريط "لولاكى" فى الثمانينيات وحقق نجاحاً تاريخياً، حيث تم بيع أكثر من 6 ملايين نسخة فى جميع أنحاء العالم الشرقي، وبعدها اشترى شقة فى المكان الذى كان ينام فيه على الرصيف بقيمة 5 ملايين جنيه، ولكنه سرعان ما فقد كل شيء وعاد مرة أخرى للنوم على الرصيف، حسبما كشف فى لقائه مع تليفزيون السابع قبل شهرين.
وقال على حميدة فى لقائه مع تليفزيون السابع إنه بعدما حقق ألبوم لولاكى النجاح الكبير واشترى الشقة فجأة طاردته الضرائب، وقال: "طلع عليا ضرائب حوالى 13.5 مليون وقمت ببيع الشقة و3 عربيات وفيلا فى مطروح وأرض عشان أسدد الضرائب، وبعت كل ما أملك ورجعت تانى أنام على الرصيف بس فى عربية جيب كانت عندى".
وأضاف: "مفيش حد ساعدنى خالص، وحطيت هدومى عند مدير أعمالى لغاية ما اشتريت شقة، ومفيش حد رفع سماعة التليفون عليا وسأل فيا وقت أزمتي"، مضيفاً أنه حتى فى أزمته الصحية الأخيرة وأثناء تواجده فى المستشفى لم يسأل عنه أو يزوره أحد باستثناء هانى شاكر ومصطفى كامل وقال: "وعن زيارة الفنانين له خلال فترة مرضه قال حميدة: "أنا زعلان من المطربين المصريين، وكنت أتمنى زيارتهم وسؤالهم عنى، وتحديدا الفنان حميد الشاعرى والفنان تامر حسنى".