شهد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، الموتمر المؤسع الذي شاركت فيه عدة وزارات وهيئات لإنشاء الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ، بحضور اللواء ناصر حريز مدير أمن بورسعيد والمهندس عمرو عثمان نائب المحافظ واللواء يوسف الشاهد سكرتير عام المحافظة
وأكد "الغضبان"، في كلمته، أن بورسعيد شهدت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، مشروعات جعلت منها قاطرة التنمية لمصر وحققت الترجمه العملية لتعبير الرئيس "حلم بكرة بيتحقق" الذي أطلقه في عام 2015.
وأضاف، أن هذا التعبير أصبح حقيقة واقعة في المشروع العملاق لتنمية شرق بورسعيد والمشروعات القومية للغاز الطبيعي الذي حقق الاكتفاء الذاتي لمصر إلى جانب مشروع التأمين الصحي الشامل والمحافظة الرقمية الأولى، والتي تقدم خدمات عديدة في مختلف المجالات، ولذلك تم اختيار بورسعيد لينطلق منها المشروع القومي للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ لتكون نموذج يتم بعدها تعميم المشروع علي مستوي الجمهورية طبقا لتوجيهات الرئيس، كما تم في مشروعات التأمين الصحى والمحافظة الرقمية.
وقال المحافظ، إن المشروع يعد نقلة حضارية كبري تخطو به مصر طريق الدول العالمية المتقدمة للتعامل مع الأزمات والطوارئ بمنظومة واحدة تشارك فيها جميع الوزارات والهيئات بالدولة بما يحقق سرعة رد الفعل واحتواء الأزمات الطارئة وتقليل الخسائر والحفاظ علي الأرواح.
هذا وقد بدأت عقب المؤتمر جلسات ورش العمل لمناقشة الجوانب الفنية للمشروع والذي تتبلور صورته الكاملة بالمحافظة من الناحية النظرية والعملية خلال شهر مارس القادم.
كما تفقد مسئولوا الشبكة الوطنية لخدمات الطوارئ، عدد من إدارات الديوان العام للمحافظة لمتابعة تطبيق منظومة التحول الرقمي والمتغيرات المكانية، رافقهم خلالها المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ واللواء ناصر حريز مدير الأمن، واللواء يوسف الشاهد سكرتير عام المحافظة .
وبدأت الجولة التفقدية بزيارة الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمى، مركز معلومات، شبكات المرافق، وحده نظم المعلومات الجيومكانية، ووحدة المتغيرات المكانية، وذلك للحديث عن التطورات الإدارية التى شهدتها بورسعيد مؤخرا تماشيا مع مجمل الإنجازات العملاقة ببورسعيد .
واستمع المحافظ والوفد المرافق ، لشرح موجز عن طبيعة العمل داخل إدارات الديوان العام وذلك بعد التحول الرقمى والتكنولوجى الذى شهده القطاع الحكومى بالمحافظة وميكنة العمل الإدارى والارتقاء بمستوى العاملين فى القطاع الحكومى .
وأشاد أعضاء الوفد بالتطور الملحوظ فى القطاع الإدارى ببورسعيد وتطبيق المنظومة المميكنة والتى ساهمت فى سرعة الأداء و إنجاز الأعمال وتحقيق الشفافية فى العمل الإدارى ، مؤكدين أن محافظة بورسعيد شهدت طفرة حقيقية فى مجال العمل الإدراى بالتوازى مع جميع المشروعات التنموية المطورة بالمحافظة.