تفقد اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد، نادى المحافظة الاجتماعى والمنشآت الخدمية الملحقة به، ووجه برفع كفاءة أول محطة قطار تاريخية بالمحافظة والموجودة بالنادى الاجتماعى، لتصبح معلم ومزار أثرى، حيث إن المحطة كانت بها لوحة تأسيس تحمل اسم الملك فؤاد الأول، كما كانت دورات المياه التى جرى ترميمها تضم قطع من الرخام النفيس باللونين الأحمر والأخضر والمطلى بعروق الذهب والتى جرى إزالتها بعد توقف المحطة غلقها.
وكانت المحطة من أهم معالم مدينة الخارجة وكانت تجاورها العين الفاروقية وهى أول عين مياه يتم حفرها فى عهد الملك فاروق وسميت باسمه وكانت تجاورها الاستراحة الملكية التى نزل فيها الملك أثناء زيارته للخارجة وهى مقر محكمة الخارجة القديمة حاليا.
وكانت عدسة "انفراد" رصدت جانب من ملامح أطلال محطة القطار القديمة والتى كانت بمثابة أول مشروع سكة حديد يربط محافظة الوادى الجديد بوادى النيل ويستخدم لنقل التمور من المحافظة وجلب البضائع والسلع التموينية إلى الخارجة لتوزيعها على باقى الواحات حيث تقع المحطة فى أحد جوانب النادى الاجتماعى وتضم رصيف طويل مبنى عليه مظلة معدنية قائمة على أعمدة خرسانية وتجاورها غرف الناظر والملاحظين ومسئولى محطة القطار كما كانت مخازن فحم الكوك الوارد من كندا موجودة بكميات كبيرة بجوار المحطة "مقر النادى الاجتماعى الحالى".