أطلقت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط والوادى الجديد، حملة للتوعية بمخاطر محطات التنقية الاهلية والتى تعتمد على سحب المياه من أحد الآبار الارتوازى أو احدى الترع بغرض بيعها للمواطنين، دون مراعاة الاشتراطات والمعايير الصحية والبيئة.
وأكد المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، أنه طبقاً للقانون المصرى لتنظيم مياه الشرب فى مادته رقم (24)، تنص: "على حظر انشاء أو تشغيل أو ادارة أى مرفق مياه وصرف صحى بغير ترخيص يصدر بذلك من جهاز تنظيم مياه الشرب وعدم قيام أى منشأة صناعية بإنتاج مياه الشرب "مرشحة" – مياه النيل- بغرض البيع دون رقابة من وزارة الصحة لانها الجهة المعنية بمراقبة مواصفات المياه التى تضخ للمواطنين".
وأضاف أن فكرة المحطات الأهلية بدأت من خلال الجمعيات الأهلية والخيرية فى الأماكن النائية، ولم يكن هدفها الربح، ولكن فى الفترة الحالية أصبحت وسيلة للتكسب واستغلال المواطنين، فضلاً عن أن القائمين بهذه المحطات غير مؤهلين أو حاصلين على شهادات صحية تفيد خلوهم من الأمراض المعدية.
وأوضح أن الحملة إلى أطلقتها الشركة تستهدف منطقة ديروط لتوعية المواطنين بمخاطر الاعتماد على مثل هذا المياه غير المعالجة كيميائياً وبكترولوجياً والتى لم يضاف إليها أى مواد كيميائية للتنقية (شبه – كلور) والتى تؤثر بالسلب على جودة المياه المنتجة.