أصدر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قرارًا بتكليف الشيخ صبري عبادة، مستشار المديريات بوزارة الأوقاف، للعمل وكيلًا لوزارة الأوقاف بمحافظة الإسماعيلية، الذى كان يقودها مؤخرًا الدكتور رمضان عبد السميع إبراهيم، الذى تم تعينه فى الأول من فبراير الجارى وكيلاً للمديرية والقائم بأعمل وكيل وزارة الأوقاف، خلفًا للشيخ مجدي بدران، الذى صدر له قرارًا بالعمل وكيلًا لوزارة الأوقاف بالشرقية.
وتولى الشيخ صبرى عبادة، مناصب عديدة من قبل في الأوقاف، كان أهمها العمل متحدثا رسميًا باسم الوزارة، ووكيلا لأوقاف الشرقية، ومستشارًا لرئيس قطاع المديريات، كما سبق أن تولى عمل مديرًا لمديرية الأوقاف بالغربية، ثم وكيلًا للوزارة بمحافظة الشرقية، ثم وكيل للوزارة بمحافظة القليوبية، ثم متحدثًا رسميًا باسم وزارة الأوقاف، ثم وكيلاً لوزارة الأوقاف بالغربية.
وتمكن الشيخ صبرى عبادة خليل، من رسم استراتيجية دعوية لتجديد الخطاب الدينى بهدف تحقيق الأمن القومى، فى مواجهة تحديات الإرهاب ومقدماته من تطرف وتعصب دينى ظاهر، وعناصر متطرفة متخفية خالفت منهجها الأزهرى لصالح جماعات مؤدلجة تستهدف إقامة بنيانها الدموى على أنقاض الدول.
والشيخ صبرى عبادة خليل هو أول أزهرى يحصل على ماجستير من أكاديمية ناصر العسكرية، وأول من وضع خطة تجديد الخطاب الدينى لتحقيق الأمن القومى.
وكشف الشيخ صبرى عبادة خليل، من خلال خطة دعوية أعلن الانتهاء منها، تستهدف دمج أهداف تأمين المجتمع وتضمينه فى الخطاب الدينى من خلال تدريب الدعاة على أهداف الأمن القومى والأمن الفكرى بشكل عملى ونقاشى، بدلًا من عبارات جوفاء عفى عليها الزمن.
وأشار الشيخ صبرى عبادة، إلى أنه يستمد خبرته فى هذا الصدد من خلال منهجه الأزهرى ودوره فى التصدى للجماعات المتطرفة بعد 2011، ودراسته للزمالة والماجستير بأكاديمية ناصر، وحصوله على 23 دورة تدريبية داخل وخارج مصر خلال 30 سنة عمل كداعية منهم 12 سنة كوكيلا للوزارة فى 7 مديريات وبالديوان العام ومستشارًا، و6 سنوات رئيسًا منتخبًا لصندوق العاملين بالأوقاف من عدد 225 ألف موظف، كان أكبر تكريم له خلال ذلك هو إجازته من أكبر الأكاديميات العسكرية فى العالم فيما رأته يحقق الأمن القومى والفكرى من خلال المنابر، وبمصادقة كبار القادة، والعلماء يتقدمهم: الدكتور أسامة الأزهرى، والدكتور نصر فريد واصل، والدكتور محمد محمود أبو هاشم.