قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إن مشروعات الإسكان التى نفذتها الدولة على أرض المدينة الباسلة خلال الـ6 أعوام السابقة، والجهود التى بذلتها الدولة المصرية لمشروعات الإسكان على أرض بورسعيد، وخاصة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، تعد إنجازا قياسيا لتحيق أهداف الدولة المنشودة لأبنائها وتحقيق معيشة كريمة تناسب احتياجاتهم.
وأوضح اللواء عادل الغضبان، فى تصريحات صحفية، أن المحافظة تنازلت عن حصتها للبدء فى إنشاء مشروع الإسكان التعاونى، وتحملت نفقات أعمال الترفيق بالتوازى فى مشروعى الإسكان التعاونى والاجتماعى، مؤكدا أن بورسعيد شهدت كما كبيرا من الوحدات السكنية فى عهد الرئيس السيسى لم تشهدها أى محافظة أخرى، فضلا أن المحافظة تحملت 300 مليون جنيه نفقات الترفيق لمشروعات الإسكان الاجتماعى للشباب المتقدمين لمشروعات الإسكان الاجتماعى.
فى سياق أخر، كان أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، تقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات التى قد تواجه تحسين معدلات القضية السكانية بالمحافظة، والسيطرة على الزيادة السكانية غير المبررة، والتى تؤثر على معدلات الإنجاز وتلتهم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة التى تتبناها الدولة تنفيذا لاستراتيجية مصر 2030.
ووجه المحافظ، بضرورة التعاون والتنسيق بين المؤسسات والهيئات الحكومية وفئات المجتمع للعمل على رفع وعى الأسر تجاه الصحة الإنجابية ووضع حلول لها وتنفيذ الخطط الموضوعة لقضايا السكان.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقدة محافظ بورسعيد مع الدكتورة فاطمة الزهراء جيل، مدير مشروع تسريع الاستجابة للقضية السكانية، والوفد المرافق له التى أكدت أن المشروع يأتى فى أولويات أجندة الوزارة لتنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة 2030، حيث يسعى المشروع للعمل عليها بمعرفه نقاط الضعف والخلل المسبب للزيادة السكانية، ووضع محاور سريعة لحلها، حتى يتسنى للمواطن الشعور بالتحسن والنمو الاقتصادى.
وكان اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد قد وافق على إنشاء وحدة السكان لسرعة الاستجابة المحلية للقضية السكانية بالمحافظة والوقوف على تطورات الموقف السكانى وتداعياته، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بإعداد كوادر محلية مدربة على إدارة البرنامج السكاني.