ناقش الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بنى سويف، نتائج الدراسة الميدانية للجنة الاستشارية التى تدرس الحلول المناسبة لتأمين زيارة محمية كهف سنور، ضمن خطة المحافظة لوضع المنطقة بالأجندة السياحية المصرية.
طالب محافظ بنى سويف بأهمية الانتهاء من الدراسات المطلوبة، وآليات وتفاصيل التنفيذ، مؤكدا أن أهمية ذلك الملف الذى يتكامل مع عدد من الجهود للدفع بقطاع السياحة ضمن استراتيجية للنهوض بالقطاع، تتضمن خطط ومشروعات طموحة تم بالفعل البدء فى تنفيذ بعضها حسب الإمكانات المتوافرة فى الوقت الحالى.
وأشار المحافظ إلى أن السياحة تأتى فى مقدمة الجهود المبذولة لتحقيق نقلة تنموية فى مختلف المجالات، حيث أن السياحة تعتبر نشاطا اقتصاديا واعدا بالمحافظة، فضلا عن عوائده الكبيرة على مستوى المعيشة بالمحافظة الذى يعتبر الهدف الرئيسى لكل جهود التنمية، منوها أن السياحة توفر فرص العمل بجانب التنمية التى تعكسها أنشطة السياحة على المجتمع المحيط، مؤكدا أنه تم وضع برنامج سياحى مستهدف وطموح يشمل كافة المقومات السياحية مع مراعاة التكامل والترابط لتحقيق أكبر قيمة مضافة ممكنة.
كما تجدر الإشارة إلى أن المحافظة قد نفذت مجموعة من الجهود لتحويل المحمية والمنطقة المحيطة بها لمقصد سياحى لاستثمار منطقة الكهف الذى تم إعلانه "محمية طبيعية" بعد اكُتشافه عام 1989 أثناء استغلال خام الألباستر المصرى من المحجر، الذى يعتبر من أجود أنواع الرخام فى العالم، حيث يبعد الكهف 28 كم شرق مدينة بنى سويف و175 كم عن القاهرة، ويعتبر أحد الكهوف النادرة عالميًا، ويمتد بنحو 700م فى باطن الأرض بعمق 15 مترا، ويصل اتساعه 15 م تقريبا.