قال الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، أن مسار العائلة المقدسة يعد تطوير بمدينة سمنود بمحافظة الغربية، ويمثل نقلة حضارية جديدة تعزز من فرص تنمية الخدمات السياحية اللازمة لمدينة سمنود في نطاق كنيسة العذراء والشهيد أبانوب، وتطوير الخريطة السياحية الداخلية للمحافظة، وفتح أفاق ومنتجات سياحية جديدة في السياحة الداخلية والدينية والريفية بالمحافظة، مما يخلق منتج سياحى متميز ذي جدوى اقتصادية مسار العائلة المقدسة.
وأشار محافظ الغربية، خلال لقائه ببرنامج "المواجهة" مع الإعلامية لما جبريل المذاع على فضائية اكستر نيوز، بدأت أعمال تطويره خلال عام 2020 ولم تعطله جائحة فيروس كورونا المستجد، وسارت أعمال التطوير خلال أزمة كورونا، والانتهاء منه فى نحو 10 شهور.
وكانت العائلة المقدسة قد مكثت فى مدينة سمنود بموقع كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب لمدة 17 يوما، وهى ضمن مسار العائلة المقدسة، كما تعد الكنيسة مزار سياحى يتوافد عليه الزوار من جميع دول العالم.
وأضاف، أن البدء فى عملية التطوير لمسار العائلة المقدسة بالمركز، لرفع الإشغالات وإزالة التعديات والمخالفات واستمرت عمليات رفع الإشغالات حتى الانتهاء من رفع كافة الإشغالات، وتم تسليم الشارع لتلك الوزارة ودارت عجلة التطوير والتي استغرقت نحو 10 شهور.
وأكد محافظ الغربية، أنه بعد الانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة بسمنود، أصبح المكان أكثر جمالاً وتطورا مقارنة بهيئته قبل أعمال التطوير بتكلفة 8 ملايين، لافتا أن المشروع شمل إعادة تأهيل الشارع بالكامل وعمل كافة العناصر التي تحقق الرؤية البصرية للمسار ودهان كافة الواجهات، بالإضافة إلى توحيد لافتات وواجهات المحلات وتجميل الميدان الرئيسى، وتغيير كامل الأرضيات وواجهة الكنيسة والمسجد الموجودين بالشارع.
وأضاف نائب محافظ الغربية، أن مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة سيعيد السياحة الدينية بقوه لمحافظة الغربية، ويجلب زيارات لسائحين أجانب لمتابعة نقاط المسار على مستوى الجمهورية، معربا عن فخره الشديد بمحافظة الغربية كونها أول محافظة أنهت أعمال تطوير مسار العائلة المقدسة على مستوى الجمهورية، مثمناً على دور الجهات المنفذة لمشروع التطوير فى وقت قياسى.
جدير بالذكر، أن أعمال تطوير مسار العائلة المقدسة تضمنت، (أعمال رصف للشارع وللميدان – إنشاء رصيف – دهان واجهات المبانى – وأعمال تشجير- أعمال إنارة).