الآثار تنقل تمثال "أبوصوير" شبيه "أبو الهول" إلى متحف الإسماعيلية.. صور

أشرفت وزارة الآثار، علي نقل تمثال شبيه أبو الهول، الذى تم إحباط محاولة بيعه، يناير الماضى، من مركز شرطة أبو صوير إلى متحف الإسماعيلية القومى، ظهر اليوم الثلاثاء. وتمنقل تمثال شبيه أبو الهول، إلى متحف الإسماعيلية لعرضه للجمهور، وسط اتخاذ إجراءات تأمينية وبالتنسيق مع شرطة الآثار ومركز شرطة أبو صوير. وأشرفت اللجنة علي تغليف التمثال لحمايته من خلال خطوات علمية سليمة لنقل التمثال، باستخدام ونش وأحبال وسيارة مزودة بقاعدة مناسبة، وتم تثبيت التمثال الأثري عليها، تحسبًا لتعرضه للخدش أو الاتلاف، ولضمان حمايته من الاهتزازات أثناء عملية النقل، حيث من المقرر أن يدخل ضمن سيناريو العرض المتحفي للمتحف الكبير، بعد انتهاء أعمال الترميم. كان قد قرر مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، نقل تمثال "أبو الهول" والذى أحبطت وحدة مباحث أبوصوير بيعه خلال الفترة الماضية إلي متحف آثار الإسماعيلية. وكانت قد أمرت النيابة العامة بالإسماعيلية في القضية رقم 135 لسنة 2021 إداري أبو صوير بتسليم التمثال المضبوط إلي وزارة الآثار ونقله إلي إحدي المتاحف الحكومية. وبحسب المعاينة الفنية التي قامت بها لجنة وزارة الآثار، فإن التمثال مصنوع من الجرانيت الاشهب على هيئة أسد بوجه آدمى رابض على قاعدة مستطيلة، ويرتدى النمس تزينه حية الكوبرا، ومن أسفله وشاح مزخرف يغطي الصدر والكتفين. ويفتقد التمثال جزءًا من قاعدته الأمامية مع قدميه الأماميتين، ويتضح عليه انضباط النسب التشريحية بجسد الأسد وزخارف الوشاح وأرجله ومخالبه وكذا على الوجه الآدمي له، كما اتضح وجود العبارات والكتابات الهيروغليفية على جسم التمثال. وبلغ طول التمثال 185 سم تقريبا برغم فقده لجزء من قاعدته وقدميه الأماميتين، وتاريخيا ينتمي التمثال لعصر الدولة الحديثة من الحضارة المصرية القديمة، ويخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنه 1983 وتعديلاته، وقد أوصت اللجنة في تقريرها بمصادرته لصالح المجلس الأعلى للآثار.