فرحتى لا توصف، كنت متخيل أن ظروفى الاجتماعية ستكون عائق التعيين، لكن الحمد لله ربنا حقق حلمى"، هكذا علق عبد الله شكرى أول معيد يلتحق بهيئة تدريس، بكلية التربية الرياضية من دار أيتام بالشرقية.
وقال عبدالله شكرى، لـ"انفراد"، إننى أقمت بدار رعاية الأيتام منذ وعيت على الدنيا، بعمر 18 عاما وانتقلت لسكن خاص مع 4 من أخواتى، نعتمد على أنفسنا نعمل ونتعلم فى نفس الوقت، معربا عن تقديره وشكره للدار التى تربى فيها.
وأضاف أنه كان لا يفضل التحدث عن ظروف الاجتماعية، بين زملاءه وأساتذة بالكلية، حتى لا ينظر له بالشقفة، وكان من متفوقين على مدار سنوات الدراسة.
وأشار إلى أنه عمل في أحد الأندية الخاصة بجوار دراسته بالكلية، لتوفير نفقاته الخاصة واستكمال تعليمه لتحقيق حلمه، حيث كان يبدأ يومه من الفجر ينتقل عبر بالمواصلات من العاشر إلى الزقازيق لأن الكلية عملية والحضور ضمن درجات السنة، ويعود منها إلى العاشر للعمل بالنادى حتى الـ10 مساء.
كانت مديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة الشرقية، برئاسة محمد كمال الدين الحجاجى وكيل الوزارة، قد أعلنت تعيين عبد الله شكرى موسى أحد نزلاء دار الرعاية بالمدينة المنورة بالعاشر من رمضان تعيين معيد بكلية التربية الرياضية.
وقال وكيل الوزارة، في بيان له، إن البيئة المحيطة والمناسبة للطالب ساعدته على التفوق العلمى والرياضى وأيضا تميزه الأخلاقى.
وقدم وكيل الوزارة، الشكر لمجلس إدارة المدينة المنورة بالعاشر من رمضان والعاملين بالدار على اهتمامهم بالأبناء والجهد المبذول لتقديم كافة أوجه الرعاية الاجتماعية للوصول بهم إلى التنشئة الصالحة التى تهيؤهم للدمج بالمجتمع.