داخل قرية زعبرة التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، قرر الشاب مصطفى محمد عبد المالك تحويل سيارته القديمة إلى سيارة تعمل بالطاقة الشمسية سنوات يفكر ويحاول ويفشل إلا أنه فى النهاية وصل إلى النتيجة بأن أصبحت سيارته تعمل بالطاقة الشمسية.
وقال مصطفى، إننى حاصل على ليسانس حقوق، ويعمل في مجال تركيب محطات ري بالطاقة الشمسية، مضيفا : كنت أحلم بتحويل سيارتى من بنزين للعمل بالطاقة الشمسية وبدأت الفكرة لدى منذ 9 سنوات.
وأضاف، منذ عام 2012 بدأت الفكرة تراودني بعض الشيء لماذا لم أقم بمحاولة تحويل سيارتي البسيطة من بنزين لتعمل بالطاقة الشمسية، ولكن مع زحمة العمل بدأت الفكرة تتلاشى من تفكيري بعض الشيء ولكن لم تُعدم نهائيا.
وتابع، في 2017 بدأت التفكير بجدية كيف أقوم بتحويل سيارة فيات 127 البسيطة والتي في الأساس تعاني من عدة مشاكل في الصيانة إلى سيارة تعمل بالطاقة الشمسية، فقمت بصيانة المحرك وإدخال بعض اللمسات الفنية في الصيانة من خلال خبرتي في عملي لكي أقوم بتهيئة السيارة لتعمل بالطاقة الشمسية .
واستطرد قائلا: وضعت لوح على سطح السيارة يقوم بإعادة شحن السيارات فترة توقف السيارة ولكن تحتاج بعض الوقت إلى تقوية البطاريات بالشحن المنزلي في حالة الاحتياج إلى نسبة شحن.
وأشار إلى أن البطاريات المشحونة بالطاقة الشمسية تعمل ليلا لمدة أربع ساعات وعلى حسب سعة البطارية، وقال استطعت تطوير الفكرة لكي تصبح السيارة تعمل بالكامل على مدار اليوم بالطاقة الشمسية.
وأوضح أن سرعة السيارة التي قمت بتطويرها لكي تعمل بالطاقة الشمسية سرعتها من 80 إلى 100 كيلو في الساعة، وأكد أن لو تكلفة إنتاج السيارة بالطاقة الشمسية على المستوى المحلي غير مكلفة ولكن في حالة الاستيراد سوف تكون مكلفة.
وطالب مصطفى، بتعميم السيارة على نطاق واسع وذلك لتخفيف الأعباء وتكون صديقة للبيئة .