أكد الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، أن فكرة إنشاء مراكز التطوير المهنى بجامعة المنصورة، بدأت منذ أكثر من 3 سنوات، حيث تم إنشاء المركز الجامعى الرئيسى للتطوير المهني، ثم تم إنشاء مركز التطوير المهنى بكليتى التجارة والهندسة لخدمة القطاعين الهندسى والتجاري.
وأكد أن جامعة المنصورة من ضمن 10 جامعات مصرية، عقدت شراكة مع هيئة المعونة الأمريكية ممثلة فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، للارتقاء بمهارات خريجى الجامعات بهدف إعدادهم الجيد لسوق العمل.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات الطاولة المستديرة "مهارات تكنولوجيا المعلومات المطلوبة فى مختلف الوظائف فى سوق العمل المحلى بالدقهلية "التى ينظمها المركز الجامعى للتطوير المهنى بكلية الهندسة جامعة المنصورة بالتعاون مع مراكز التطوير المهنى بالجامعة الامريكية وذلك بقاعة الدكتور رشاد البدراوى بكلية الهندسة.
بحضور الدكتور محمد عبد العظيم عميد كلية الهندسة، الدكتور محمد صبرى سرايا مدير المركز الجامعى للتطوير المهنى بالكلية ، تغريد السيد عبد الرحمن نائب المدير التنفيذى لمشروع مراكز التطوير المهنى بالجامعة الأمريكية، المهندس رضا الشافعى نقيب المهندسين، وعضو بمجلس الشيوخ بالدقهلية، الدكتور أسامة الشحات نقيب الأطباء بالدقهلية ، الدكتور حاتم الجندى نقيب أطباء الأسنان بالدقهلية، المهندس ثروت فتح الباب أمين صندوق الغرفة التجارية، وعضو مجلس الشيوخ بالدقهلية، بالإضافة إلى عدد من ممثلى النقابات المهنية والبنوك و الشركات العاملة فى القطاعات الهندسية والطبية والزراعية والتجارية وغيرها.
وأوضح عبد الباسط أن جائحة فيروس كورونا المستجد أظهرت تزايد الحاجة لتكنولوجيا المعلومات وهو ما اتضح من خلال اعتماد الجامعات المصرية على التعليم الهجين كما تزايدت الحاجة إلى تكنولوجيا المعلومات لمختلف التخصصات فى ظل تسارع التطور التكنولوجى الحديث.
كما أشار إلى أن هناك العديد من البرامج الجديدة بجامعة المنصورة الأهلية التى تتضمن الذكاء الاصطناعى وتكنولوجيا المعلومات بالشراكة بين الكليات المختلفة.
وأثنى الدكتور محمد عبد العظيم على دور إدارة جامعة المنصورة المثمر فى إنشاء المركز الجامعى للتطوير المهنى بكلية الهندسة للارتقاء بمهارات طلاب الكلية فى عدة مجالات مثل soft skills , It skills , communication skills بهدف تسهيل فرص حصول الخريجين على وظائف مناسبة فى سوق العمل وتقليل الوقت اللازم لتدريبهم بعد التخرج للعمل بهذه الوظائف.
وذكر بأن المشروعات القومية الحديثة مثل تطوير القرى والقضاء على العشوائيات وتطوير المدن وبناء الجامعات الأهلية شارك بها خريجو كلية الهندسة الأكفاء وهو ما يتطلب ضرورة تطوير خريجى الكلية لمهاراتهم لمواكبة تطورات سوق العمل ومتطلبات مشروعات التنمية الحديثة.
وأشادت تغريد عبد الرحمن بدعم جامعة المنصورة لمراكز التطوير المهنى بالجامعة والبالغ عددها 3 مراكز.
وأضافت أن عدد مراكز التطوير المهنى بكل جامعة يتوقف على عدد طلابها بهدف مساعدة الطلاب فى تحديد المهن التى يريدون العمل بها وتأهليهم للعمل بها من خلال ثقل مهاراتهم لتتماشى مع المهارات المطلوبة فى سوق العمل بالإضافة إلى تدريبهم على كتابة السيرة الذاتية واجتياز المقابلات الشخصية.
واشار الدكتور محمد صبرى سرايا إلى أنه سيتم مناقشة عدد من الموضوعات خلال هذه الطاولة المستديرة مثل تأثير مهارات تكنولوجيا المعلومات على مختلف الوظائف المتاحة، اتجاهات التوظيف للعمل عن بعد، الممارسات المتبعة عند التوظيف فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا.