"نقاش وميكانيكى ودليفرى بإيد واحدة" هذا عنوان الملحمة الحياتية التى يرصدها انفراد من خلال قصة الشاب شادى مسعد، الذى خسر ذراعه فى حادث وتحدى البطالة بـ7 صنايع فى الغربية.
بدأت قصة الشاب شادى مسعد البالغ من العمر 25 عاما، ومقيم بمدينة طنطا في محافظة الغربية ، فقد يده اليسرى أثناء عمله فى إحدى المطابع منذ 10 سنوات تقريبا، ولكنه رفض الاستسلام وقرر العمل في العديد من المهن الشاقة مثل "الميكانيكا، والنقاشة.
وقال شادي لـ"انفراد" إنه كان يعيش حياة طبيعية مثل أى شاب وكان يعمل منذ صغره في إحدى المطابع الخاصة، حتي تعرض في يوم من الأيام إلى بتر يده اليسرى أثناء العمل، ثم قام بإجراء العديد من الجراحات كان آخرها جراحة البتر، وبدأ بتاهيل نفسه ورفض الاستسلام للإعاقة.
وأوضح: "بدأت في العمل مع والدى في مهنة النقاشة لفترة طويلة كان خلالها يقوم بتعليمي المهنة ، وبعد ذلك عملت في مهنة الميكانيكا، وكانت تلك المحاولات حتي استطيع التغلب على إعاقتي بواسطة العمل ، ثم بعد ذلك استأجرت مكتبا للدعاية والإعلان ورزقني الله بالعديد من العملاء والداعمين لي فى هذا المجال.
وأضاف: تعرضت للعديد من الانتقادات ولكن إيماني بعملى وهدفي في النجاح كانو الداعم الرئيسي لى فى كل شي ، موضحا أنه يحلم بإنشاء شركة شحن ونقل البضائع داخل مدينة طنطا وخارجها يعمل بها جميع شباب ذوى الاحتياجات الخاصة.