شيع أهالى قرية منية سندوب بمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، والقرى المجاورة لها جثمان السيدة زينب والمعروفة إعلاميا بالسيدة المتبرعة بقرطها الذهبي لصندوق تحيا مصر، عقب صلاة الجمعة.
وأكد الشيخ وائل طه بأوقاف الدقهلية، وأحد أهالى قرية منية سندوب بمركز المنصورة، أن الراحلة الحاجة زينب ضربت مثالا يحتذى به فى حب الأوطان والقدوة الحسنة، التى أخذته من النبى صلى الله وعليه وسلم، مضيفا أن خطبة الجمعة اليوم تتحدث عن حب الوطن والشهداء والدروس المستفادة من ليلة الإسراء والمعراج، وكأنها رسالة حباها الله بها، حتى تكون لها ذكرى طيبة ، فى حبها لوطنها ، فهى قدمت قرطها الذهبى والتى لا تملك إلا هو من حطام الدنيا، دفاعا عن مصرنا الحبيبة، وحبا لها، للوقوف معها فى الظروف الصعبة التى مرت به، وأسأل الله أن يوفق قائدها وقائد مسيرتها الرئيس السيسي، مشيرا إلى أن الله أضاء بصيرة الحاجة زينب بعد أن ذهب بصرها، فهى كانت صوامه وقوامه، وقدوة حسنة وتم تكريمها بالوفاة فى هذا الأيام المباركة.
فيما أكد ضياء بيبرس أحد أهالى قرية منية سندوب، وجار الحاجة زينب، أنها ضربت مثالا للجميع فى الوطنية والتضحية وحب الأوطان، من أجل البلاد ونحن كشباب تعلمنا منها الكثير، وهى خير مثال لأمهات مصر كلها، فنحن نسعد به، والموضوع ليس فى التبرع بالقيراط الذهبى فقط وإنما الموضوع هو انها فكرت فى التبرع للوطن ومساعدته.
وأضاف بأنها تم تكريمها فى الدنيا عن طريق أدائها فريضة الحج من قبل الرئاسة، وقيام الرئيس السيسى بتكريمها على موقفه فى مساعدة البلد، والتكريم فى الآخرة فهى توفت يوم الجمعة وخلال أيام مباركة.
وأضافت إحدى السيدات بأنها كانت تقدم المساعدات للمساجد والمرضى وكانت دائما تسعى للخير للجميع.