"لا إعاقة مع الإرادة".. يوسف البهوتى حصل على إجازة القرآن رغم إعاقته.. لايف

قدم "انفراد"، بثا مباشرا خلال لقاء الطفل يوسف رجب البهوتى، للتعرف على مسيرته، واتجاهه لحفظ القرآن الكريم وكذلك الإنشاد الدينى، ليؤكد أنه تعرض لبعض المضايقات من أبناء عمره إلا أنه تغلب على هذه المضايقات وحولها لصالحه، موضحا أنه بدأ في سن 7 سنوات حفظ القرآن لدى بعض المشايخ بالقرية، إلى أن ختم القرآن الكريم وهو ابن 13 سنة، يبدا أصدقائه بعد ذلك على تشجيعه على الدخول لمجال الإنشاد الدينى. وأضاف "يوسف" فى تصريحاته لـ "انفراد"، أنه ظل يتنقل من شيخ إلى شيخ حتى استقر مع أحد المشايخ وهو ابن 12 عام، ليبدأ بعدها بفترة قصيرة جدا فى ختم القرآن الكريم وحفظه، ثم التحق بمعهد القراءات ببنها والحصول على الإجازة على يد الشيخ سليمان عبالعزيز حلاوة، مشيرا إلى أسرته ووالديه كانوا دائما يقدمون كل سبل الدعم له وتشجيعه على حفظ القرآن الكريم. وتابع، "يوسف"، أن المدرسة وزملاءه كانوا له دعم كبير جدا لحفظ القرآن الكريم، موضحا أن من سبل الدعم التى قدمتها له الأسرة عن حفظ وختم كل جزء كان يتم مكافأته بهدية لتشجيعه على استمرار الحفظ والختم، "كنوا دايما يقولولى فى البيت أنت إن شاء الله هتختم القرآن وهيكون لك فضل عظيم، وكنت بحفظ القرآن الكريم بالسمع وبعدها بدأت فى دراسة الأحكام وتطبيقها فى المصحف الكريم". وأوضح، أن بدأ حفظ القرآن الكريم عن طريق السمع من خلال قراء على اليوتيوب والتطبيقات الأخرى، إلى جانب مشاركة والده ووالدته فى التسميع له قبل الذهاب إلى كتاب القرية، قائلا "أنا فى البداية النظر عندى مكنتش أعرف أقرأ خالص لكن مع حفظ القرآن الكريم بدأت فى قراءته بالمصحف وأعاننى على التحصيل الدراسى". وأشار، إلى أنه شارك بالعديد من المسابقات القرآنية وحصل على مراكز أولى وشهادات تقدير ومكافآت من تلك المسابقات، موضحا "أنا ختمت القرآن الكريم من حوالى عامين قبل ثم ظل بعدها حوالى 6 أشهر للمراجعة لما تم حفظه بالأحكام، إلى أن تفشت جائحة كورونا والتى تم على إثرها غلق الكتاب بالقرية، فظل 3 شهور للمراجعة بالمنزل، وبعد عودة الكتاب مرة أخرى بدأت المراجعة للحصول على الإجازة وخلال 5 شهور حصلت على الإجازة وتحديث خلالها رفقاء ليا وفيه ناس لسه حتى الآن منهم لسه محصلوش على الإجازة". واختتم حديثه، "نفسى التحق بكلية الألسن لتعلم اللغات وقراءة القرآن الكريم والإنشاد باللغات المختلفة".