تعد أفران الكنافة البلدى طقوسا مستمرة قبل بداية شهر رمضان المبارك بأيام قلائل، حيث تشهد القرى استعدادات مكثفا لأصحاب المهنة، ببناء أفران الكنافة البلدى .
ويقول عبد الجواد رمضان، أحد صنايعية الكنافة بمحافظة المنيا، لـ"انفراد"، إن القرية تختلف عن المدينة، خاصة فى صناعة الكنافة، فقد تكون الكنافة الآلى منتشرة فى المدن طوال العام، بينما فى القرى بناء الأفران استعدادا لشهر رمضان طقس مهم ويشير إلى بدايات شهر رمضان الكريم .
وأضاف أن الصنعة يعمل بها الرجال والنساء وهى منتشرة فى كل القرى، وأكد: "يوجد فى جميع القرى من يصنع الكنافة البلدى، فهى مرتبطة بالشهر الكريم".
أما بكر فتحى، أحد صناع الكنافة البلدى بالمنيا فقال: "أقوم بتجهيز الفرن فى السنوات الماضية، كان فرن الكنافة من الطين والطول اللبن ويتم بناؤه، لكن اليوم يتم عمل الفرن من الصاج ويتم نقله من مكان لآخر وهذا أفضل بكثير من الفرن البلدى الذى يبنى بالطوب اللبن والذى لا يمكن نقله ويتعرض للهدم فى أى وقت من قبل الأطفال" .