أعلنت محافظة بورسعيد فى بيان لها اليوم، مقترح لمناقشة تحويل منطقة رأس العش لمزار سياحي ، وذلك من خلال إقامة نصب تذكارى يخلد جهود الجيش المصرى ضد الاحتلال، جاء ذلك بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ، واللواء يوسف الشاهد سكرتير عام المحافظة والأجهزة المعنية.
واستعرض المحافظ، مقترح تحويل منطقة رأس العش لمزار سياحى من خلال إقامة نصب تذكارى يخلد جهود الجيش المصرى ضد الإحتلال والأعمال البطولية التى قدمها أهالى بورسعيد والمقاومة الشعبية ومعاونتهم لأبطال الجيش المصرى.
وأكد محافظ بورسعيد ، أنه كان من الضرورى أن يتم عرض مقترح تحويل المنطقة لمزار سياحى يتناسب مع تاريخها ومع التنمية الشاملة التى حققتها بورسعيد فى كافة المجالات، مشيرا إلى أن الهدف من هذا المقترح هو إلقاء الضوء على جهود الجيش المصرى من خلال حجم المعركة وتخليدا لأبطال الصاعقة والجيش الذين شهدوا المعركة، ورفع الروح المعنوية للشعب المصرى، من خلال التعريف بتضحيات وجهود أبطال الجيش المصرى .
وأوضح محافظ بورسعيد، أن مقترح إقامة نصب تذكارى بمنطقة رأس العش يعتبر ذات أهمية كبرى، فمن خلاله ستكون المنطقة مزاراً سياحياً لمناطق شرق بورسعيد، والمنطقة الصناعية وكافة أنحاء المحافظة، ويمكن رؤيته من خلاله السفن التى تمر عبر قناة السويس، بما يمثل إضافة سياحية وتاريخية كبرى للمدينة.
ووجه المحافظ الشكر لأعضاء الوفد، والذين أكدوا على وضع تصور مبدئى للنصب التذكارى والمنطقة المحيطة به لعرضها على الجهات المعنية .
يذكر أن منطقة رأس العش بمحافظة بورسعيد شهدت إحدى معارك حرب الاستنزاف والتى دارت أحداثها يوم 1 يوليو، 1967 بالقرب من ضاحية بورفؤاد، عندما حاولت المدرعات الإسرائيلية احتلالها، لكن قوة من الصاعقة المصرية نجحت فى صد الإعتداء الإسرائيلي ، وكانت الحادثة بمثابة الشرارة التى أدت لاندلاع حرب الاستنزاف على ضفتى قناة السويس لنحو ثلاث سنوات ، واستطاع الجيش المصرى التصدى للعدوان ومنع إحتلال مدينة بورفؤاد الاستراتيجية .