التقى "انفراد" مع والدة أشجع أم ناضلت من أجل حقوقها وحقوق ابنتها، من مدينة أجا بمحافظة الدقهلية، وهى "أمل عبد الحميد"، التى سردت قصتها بعد قرار النائب العام بإعادة المحاكمة فى قضيتها للحصول على حقوقها مرة أخرى، وهى صاحبة قضية إثبات نسب ابنتها من زميلها فى الدقهلية، بعد طعن النائب العام على حكم براءة المتهم باختطافها واغتصابها، وإعادة النظر فى المحاكمة مرة أخرى.
ووجهت والدة أمل عبد الحميد، الشكر الخالص للنائب العام على دعم قضية ابنتها والمساهمة فى عودة حقها وكافة أهل الخير ممن ساعدوهم فى قضيتهم منذ أول يوم وحتى الآن، قائلة: "أنا كل اللى هقوله إن بنتى ليست مذنبة ولم تفعل شيئا خطأ بإرادتها، وكل ما قيل عليها الله شاهد على حقيقته ومفيش بعد ربنا معانا فى حقنا وقضيتنا، إحنا مش بندور على كلام الناس وأهم حاجة عندنا نسب البنت لأبوها الحقيقي اللي ارتكب الحادثة دي".
وأضافت والدة أمل عبد الحميد لـ"انفراد"، أن كل ما يحلمون به عودة حق طفلتهم فى إثبات النسب والتسجيل والحصول على اسم والدها الحقيقي مرتكب الواقعة، قائلة: "إحنا عاوزين جودى تاخد اسم أبوها عشان محدش يعايرها فى الشارع فى حياتها، أنا خايفة من ربنا وعشان كده بعمل اللى عليا مع بنتى وحفيدتى للنهاية لحد أخر يوم فى عمرى".
وكانت قد ووجهت أمل عبد الحميد صاحبة قضية إثبات نسب ابنتها بالدقهلية لـ"انفراد": الشكر للنائب العام المستشار حمادة الصاوى بعد قراره بالطعن على حكم براءة المتهم باختطافها واغتصابها، كما أثنت على كل من تعاطف معها فى قضيتها والوقوف بجانبها لدعمها ودعم ابنتها بعد الحكم ببراءة الشاب المتهم، وقدمت الشكر لكل من تدخل وساندها فى قضيتها.
وأكملت أمل وهى تروى القصة: "أقوال المتهم التى قالها فى البداية بعد سحب عينةDNAمنه، بأنه لا يعرفها وهى مجرد زميله له بالمدرسة وبعد ثبوت أن البنت ابنته قال أنه لم يكن اغتصاب وكانت علاقة بالتراضى، كيف يقول ذلك وهى مخطوبة وكانت ستتزوج بعد أسبوعين، ولكن الحق ظهر بعد العينات، وبعد أن تأكدت من الحملة رفعت قضية فى عام 2018 بعد الواقعة بـ3 أشهر".