تخلص عاطل، بمساعدة نجله، من حبيب عشيقته السابق، لتسببه فى فضيحتها، بعد تركها له.
البداية عندما تلقى اللواء نادر جنيدى مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، بلاغاً من مأمور قسم شرطة أول العامرية العميد عبد الله العكازى، بالعثور على جثة شخص مجهول فى العقد الثالث من العمر مسجاة أسفل سرير حجرة النوم بشقة بالعقار رقم 21 بشارع 10 - منطقة 6 أكتوبر، ووجود نصل سلاح أبيض "سكين " بالرقبة من الخلف وجروج متعددة بالوجه.
تم وضع خطة بحث لكشف غموض الحادث بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية، توصلت جهود فريق البحث إلى أن الجثة لـ " محمد. ا "- 40 سنة بالمعاش، وبإجراء التحريات حول المجني عليه تبين ارتباطه بعلاقة غير شرعية ب"ميادة.ح " - 40 سنة ربة منزل مقيمة إيتاي البارود – محافظة البحيرة وقاما بشراء شقة، إلا أنه نشب خلاف بينهما مؤخراً وفي تلك الفترة تعرفت الأخيرة على "علاء. م" 52 سنة بدون عمل مقيم باب الشعرية – محافظة القاهرة، الذى أوهمها برغبته فى الزواج منها شرعاً ولرغبتها فى إنهاء العلاقة مع المجني عليه لتشهيره بها بقريتها ومحاولته بيع الشقة دون علمها قررت التخلص منه، وعرضت الأمر على "علاء. م" الذى أبدى استعداده لمساعدتها في التخلص منه، واتفق علاء مع نجله "مهدي . ع" 19 سنة بدون عمل مقيم باب الشعرية محافظة القاهرة، لمشاركته فى الجريمة.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين سالفي الذكر، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الحادث كما أقروا باتفاقهم على استئجار شقة بمنطقة 6 أكتوبر، على أن تقوم المتهمة الأولى باستدراج المجني عليه لقضاء سهرة وإنهاء الخلافات بينهما، فيقتله المتهمان الآخران.
وقام المتهمان الثاني والثالث بالاختباء داخل إحدى غرف الشقة، وعقب دخول المجني عليه والمتهمة الأولى ألقيا مادة كاوية على وجهه وشلا حركته بصاعق كهربائي، وقاموا جميعهم بدفعه إلى غرفة النوم وطرحه أرضاً، فقام المتهم الثاني بطعنه بسكين بالرقبة حتى فارق الحياه وقاموا بالاستيلاء منه على حافظة نقوده ومبلغ 360 جنيهاً وهاتف محمول، وبإرشاد المتهم الثاني تم ضبط الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه وأقر بتخلصه من حافظة النقود، وبالعرض على النيابه العامة قررت حبس المتهمين لمدة أربعة أيام لحتياطياً علي ذمة التحقيق.