قدم" انفراد" بثا مباشرا من محافظة بورسعيد، حيث تشتهر المحافظة وأغلب المدن الساحلية ببعض المأكولات البحريةمن فصيلة القواقع من أشهرها "أم الخلول"، وتم رصد رحلة صيد أم الخلول من مياه المتوسط من خلال بعض الصيادين.
يقول محمد القناوى، 40 عاما، صياد لــ"انفراد": صيد أم الخلول مهنة ورثناها أبا عن جد، حيث تبدأ رحلة الصيد من الضوء للضوء أى من السادسة صباحا وحتى السادسة مساء .
وعن أنواع أم الخلول قال قناوى إنها متعددة الأنواع ومنها البلدى وتكون كبيرة الحجم، لافتاً إلى أنه يزاول مهنة الصيد بجرافة تتكون من سكينة حديد فضلاً عن شبكة من الغزل ومجموعة من الخشب، وعند نزوله المياه يقوم بارتداء بدلة الغطس استعدادا لنزول مياه المتوسط ليظل على مدار ساعتين أو ثلاث ساعات لصيد الخلول التى تعتمد على الرضا بالمكتوب "فالخلول مثل صيد السمك تعتمد على الرزق".
وأكد قناوى، أن صيد الخلول مهنة شاقة ورثها آبا عن جد،" نأكل ونشرب منها لإنها تعتبر بالنسبة لنا فواكة البحر يعنى مصدر رزقنا وذلك رغم المعاناة التى نتعرض لها يوميا وخاصة خلال سوء الأحوال الجوية والطقس البارد وسرعة الرياح.
تابع قناوى، أن أسعار الخلول تتراوح من جنيه واحد إلى 5 جنيها للخلول الانجليزى، أما عن الخلول البلدى فتتراوح أسعارها من 30 إلى 40 جنيها وهو سعر البيع للتاجر وليس للمستهلك.