وجه اللواء عصام سعد محافظ أسيوط ، بالمتابعة المستمرة للمشروعات الجارى تنفيذها ضمن المشروع القومى لتطوير الريف المصرى ، وبحث آليات تنفيذ المشروع الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والذى يأتى فى إطار المرحلة الجديدة لمبادرة " حياة كريمة " والذى يستهدف 7 مراكز بالمحافظة بعدد 149 قرية ، ويتم البدء بمركز ساحل سليم كأولوية أولى عاجلة.
وأشار إلى إنه يجرى تنفيذ مشروعات البنية الأساسية ومشروعات الصرف الصحى والمدارس الجديدة بقرى مركز ساحل سليم ، وفقًا للخطة الزمنية المقررة ، حيث تابع أسامة سحيم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم ، أعمال تنفيذ مشروع إنشاء المدرسة الثانوية ومحطة رفع صرف صحى بقرية التناغة الشرقية، وذلك ضمن مبادرة تطوير الريف المصرى.
وأوضح محافظ أسيوط ، أنه تم تكليف رؤساء المراكز والأحياء بسرعة اختيار قطع الأراضى لإقامة مشروعات تعليمية وخدمية عليها بالقرى الأكثر احتياجًا، وذلك وفقاً نتائج المسح الشامل للقرى المستهدفة ضمن المشروع، التى تم خلالها مراعاة الأولويات وفقًا للاحتياجات وتلبية لمتطلبات الأهالى مشددًا على ضرورة التدقيق الجيد للمشروعات المقترحة بكافة القطاعات بالتنسيق مع مسئولى جهاز التعمير "الجهة المنفذة للمشروعات".
يذكر أن المشروع القومى لتطوير الريف المصرى يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة، بإجمالى 149 قرية و894 ، وسيتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 5 مراكز هى "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب وصدفا والفتح" وسيتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى "منفلوط وديروط" لافتًا إلى أن هذه المراكز والقرى والنجوع التابعة لها سوف تشهد تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولى بالرعاية بتلك القرى والنجوع.
ومن جانب آخر، ناقش اللواء عصام سعد محافظ أسيوط ، مع مسئولى الرى ، الموقف التنفيذى لمشروعات تبطين وتأهيل الترع بنطاق المحافظة ضمن أعمال المرحلة الأولى من المشروع القومى لتبطين الترع، والذى تنفذه وزارة الرى ويصل عدد الترع على مستوى المحافظة فى المرحلة الأولى 23 ترعة بتكلفة إجمالية تصل إلى 400 مليون جنيه.
جاء ذلك خلال لقاءه مع المهندس ياسر عبد الرحيم وكيل وزارة الرى بأسيوط ، وحسين كشك رئيس مركز ومدينة صدفا.
وأكد محافظ أسيوط على أهمية المشروع القومى لتأهيل وتبطين البنية التحتية المائية والذى أطلقته القيادة السياسية والذى يستهدف تأهيل ورفع كفاءة الترع لتحقيق أعلى مستوى من ضبط الجودة، وذلك لما له من عوائد ومنافع كبيرة على منظومة الرى وتوفير المياه لأغراض الرى والصناعة ومياه الشرب وتوفير كميات مياه من الفاقد وضمان عدالة توزيع المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية فضلا عن تقليل تكاليف أعمال الصيانة والتطهير للمجارى المائية.
وأشار المحافظ إلى إنه يتابع الجهود التى تبذلها الجهات المختصة بتنفيذ مشروع تأهيل وتبطين الترع والمصارف بمختلف قرى المحافظة من واقع جولاته الميدانية، مؤكدًا على ضرورة بذل أقصى الجهود للانتهاء من تنفيذ تأهيل وتبطين الترع فى زمن قياسى وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وذلك من أجل ترشيد وتقليل الفاقد من المياه التى يتم هدرها فى الشبكة المائية، مشيرا إلى تكليف الأجهزة التنفيذية بمتابعة الأعمال أولا بأول من خلال الرصد الميدانى وعلى أرض الواقع وذلك حتى يتسنى دفع العمل بالمشروع ، وإزالة أية معوقات قد تعرقل التنفيذ.
كما وجه المحافظ مسئولى الوحدات المحلية بتكثيف حملات الوعى بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية والتنبيه على المواطنين بمنع إلقاء أية مخلفات فى الترع وتحرير محاضر للمخالفين فضلًا عن القيامبنقل نواتج عمليات التكريك والتطهير إلى أقرب مقلب عمومى وتمهيد الطرق على جانبى الترع التى يتم الانتهاء من تبطينها وتأهيلها ورصفها ليكون المشروع فى صورته النهائية ذا واجهة حضارية مميزة.