الرئيس السيسي نفذ وعده بترميم كنائس السويس بعد قيام الإخوان بحرقها.. صور

رغم ما ارتكبته عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة من حرق الكنائس التاريخية بمحافظة السويس، لكن تم إعادتها مرة أخرى للحياة، وحقق الرئيس عبدالفتاح السيسي وعده بترميم الكنائس وهو ما حدث في السويس. وتم بالسويس ترميم كنيسة اللاتينية ومبنى الخدمات للسيدة العذراء مريم للآباء الفرنسيسكان ليتم اعادتها إلى رونقها وجمالها مرة آخرى، بعد قيام الجماعات الإرهابية بالسويس بإشعال النيران فيها يوم 14 أغسطس 2013 عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة. وكنيسة اللاتينية بالسويس هى من الكنائس التاريخية والقديمة بالمحافظة والتى أصاب السوايسة حزنا كبير عندما تعرضت للاعتداء. ويؤكد مواطنون فى محافظة السويس أننا لن نمحو من ذاكرتنا أبدا الجرائم التى ارتكبها أعضاء الجماعات الإرهابية يوم 14 أغسطس، عندما قاموا بإضرام ثلاث كنائس فى السويس وحرق مدرعات الجيش وقتل الأطفال وإضرام النيران فى المدارس القبطية فى محافظة السويس، بجانب تدمير سيارات المواطنين والممتلكات العامة فى محافظة السويس. وكانت النيابة العامة بالسويس أحالت قيادات وأعضاء بجماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية وأنصارهم إلى المحاكمة لاتهامهم بإضرام النيران فى ثلاث كنائس بالسويس هى الراعى الصالح والأقباط الكاثوليك والكنيسة اليونانية اللاتينية وإضرام النيران فى مدرستين وإضرام النيران فى مدرعات الجيش خلال يوم فض اعتصامى رابعة والنهضة بالقاهرة. وقال محمد عبد الله، شاهد عيان بالسويس، إنه فى يوم 14 أغسطس 2013 قام أعضاء جماعة الإخوان أمام عينى شاهدتهم يقتحمون كنيسة الراعى الصالح بالسويس وهم يهتفون الله أكبر ثم قاموا بإضرام النيران فى الكنيسة وسرقة محتوياتها بالكامل وألقوا صور العذراء مريم فى الشارع وقاموا بإضرام النيران فى الصور المعلقة فى الكنيسة أمام الجميع. ويروى سمير راضى، أحد سكان شارع الجيش بالسويس، إننى شاهدت قيادات بجماعة الإخوان بالسويس ومعهم أعضاء بالجماعة وهم يقتحمون مدراس الراعى الصالح والآباء الفرنسيسكان فى السويس وهى مدراس قبطية وقاموا بإضرام النيران بالمدارس ورفع رايات سوداء عليها وإطلاق الهتافات أمام الجميع، مؤكدا أن ما شاهدناه كان بشعا للغاية وإجراميا لأبعد الحدود.