جولة بمسجد الصحابى عبادة ابن الصامت بالمنيا ومسقط رأس مارية القبطية زوجة الرسول.. لايف

قدم موقع "دوت مصر تى في" إحدى منصات "انفراد" بثا مباشرا من قرية الشيخ عبادة واحدة من القرى التى تضم بين جنباتها آثارا إسلامية طيبه على نفوس الجميع بها منزل مارية القبطية زوج الرسول الكريم، ومسجد الصحابى الجليل عبادة ابن الصامت، وتحكى من التاريخ الإسلامى والقبطى حكايات طويلة. "انتنيو بوليس أو الشيخ عبادة حاليا"، المدينة الأثرية وأشهر القرى القديمة ذات التاريخ العريق مع عصور مصر المختلفة، تقع المدينة على النيل من ناحية الشرق، وتبعد عن ملوى 8 كم وعن المنيا 46كم، وهى مدينة أثرية عريقة وعتيقة بناها الإمبراطور هادريان على أنقاض المدينة القديمة بيسا، وتعتبر من أعظم مناطق مصر الأثرية. عبادة ابن الصامت الصحابى الجليل شهد بيعة العقبة الأولى والثانية وأحد الصحابة الخمسة الذين جمعوا القرآن الكريم، ووصفه عمر بن الخطاب رضى الله عنه بقوله "رجل يعد فى الرجال بألف رجل شهد بيعة العقبة الأولى والثانية، وكان نقيبًا على قوافل بنى عوف بن الخزرج، وآخى رسول الله بينه وبين أبى مرثد الغنوي. وشهد بدر وأحد والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله، واستعمله النبى على بعض الصدقات وعقب وصول عمرو بن العاص إلى مصر وفتحها، كان ضمن الجيش الصحابى عبادة بن الصامت وبعد موقعة البهنسا، انطلقت الجيوش بقيادة عبادة للصعيد من أجل إكمال الفتح الإسلامي، حيث وصل إلى القرية، وعلم من الأهالى أنها المنطقة التى جاءت منها زوجة الرسول مارية القبطية، فقرر البقاء هناك، وبنى مسجدا فى المكان الذى كان يوجد به منزل أسرة مارية، وكان هذا هو أول مسجد فى ملوى وأعفى أهل البلد من الخراج وأكرمهم إكراما للسيدة مارية وهنا تغير أيضا اسم البلد ليصبح الشيخ عبادة. ويقع مسجد الشيخ عبادة على مسافة لا تزيد على100 متر من النيل، فمساحة المسجد ضيقه وبوابته خشبية من الطراز الأيوبي، وهى الواجهة الغربية الرئيسية للمسجد المطلة على النيل، أعلاها مستطيل عليه زخارف نباتية وهندسية ويتوسطه لوحة رخامية قديمة وعلى جانب المسجد تجد زخارف تؤدى إلى ميضة الوضوء، وهى غرفة مربعة يتوسطها عمودان أثريان من الرخام، على أطرافها حمامات بلدية، أمامها حنفيات المياه وخلفها مساحة للصلاة، وفى نهايتها بئر قديمة للوضوء صالحة للاستخدام، وعلى اليسار باب جانبى للمسجد، والمسجد مربع الشكل بمساحة 200 متر مربع مبنى بالطوب القديم والمسجد جدده إسماعيل باشا بن إبراهيم باشا حفيد محمد على فى عام 1277هـ، وجعل له مائذنة أخرى أعلى من الأولى ووضع أعلى باب المسجد لوحة حجرية منقوشة نقش بارز تحمل اسمه وتاريخ التجديد.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;