قدم "انفراد"، بثا مباشرا مع الدكتور محمد عبد الفتاح البلشى الصديق المقرب للراحل عبد الرحمن الابندوى فى ذكرى رحيل الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي الذي يعد أحد أشهر شعراء العامية، والذى يعتبر أول شاعر للعامية يفوز بجائزة جائزة الدولة التقديرية لعام 2001، كما فاز بجائزة محمود درويش للإبداع العربي عام 2014، ظهر الأبنودي وتألق في فترة شهدت وقتها الساحة الأدبية تواجد عدد كبير من شعراء العامية المصرية، وفي مقدمتهم ، فؤاد حداد الذي يعتبره البعض أب العامية المصرية، صلاح جاهين، وأحمد فؤاد نجم وغيرهم.
ويقول الدكتور محمد عبد الفتاح البلشى الصديق المقرب للراحل عبد الرحمن الابندوى فى ذكرى رحيله ، أن معرفة الراحل كانت طريق الأديب محمد جاد الرب وذلك فى عام 1969عندما متواجد معه فى منزل محمد جاد الرب وكان الابندوى فى تلك الفترة مثير الزيارات لمنزل صديقة وتطورت العلاقة حتى وصلت إلى أكثر من أشقاء .
وأشار إلى أن العلاقة زادت بينى وبين الشاعر الكبير عبد الرحمن الابندوى لأنه كان يمثل بالنسبة لى ضمير الشعب المصرى حيث شكل الابندوى بشعر جزء كبير من وجدننا وشعرنا بخليط من المشاعر الإنسانية ونبضات الفكر الواعى الهادف وكان رحمه الله رمزاً عشقنها ومازلنا تمنيته صاحبا وسعيته اليه فى كل مكان ،إستضافته كثير فى بلدتى الصغيرة بركة السبع للنهل من نهر كلماته ونتعلم ونعلم من هم أصغر منا تجاربه ووطنيته وإنحيازه للفقراء .
وأضاف أننا قمنا بتكريمه فى مدينة بركة السبع بمحافظة المنوفية، وأقمنا له ورشة عمل تناقش كل أعمالة وداووينه وأشعاره وكنا ونعتبر أنفسنا نقطة صغيرة فى بحر المقدرين لكلماته وأحساسيه ومواقفه حيث كان تواجده تشريفا لنا.
كما تحولت العلاقة إلى علاقة إنسانية ومحبه ربانية وكان لم يمكن أن يمر يوميا من غير أن أسمع صوته للاطمئنان عليه ، وتحولت إلى علاقة أسرية بين زوجته وزوجتى وبناتى وبناته وأصبحنا أسرة كبيرة به كم من المحبة الحقيقة والإخلاص أكثر من علاقة فى حياتى.