حضر اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، مساء أمس الثلاثاء، بأحد فنادق جنوب البحر الأحمر، جلسة استماع لدراسة وتقييم الأثر البيئى للمشروع القومى لشركة الشلاتين للثروة المعدنية ومشروعها التعدينى لاستكشاف واستخراج الذهب.
كما حضر الجلسة كلا من اللواء عاطف كامل رئيس مدينة مرسى علم واللواء وجيه المأمون رئيس مدينة الشلاتين واللواء محمد طلحاوى رئيس مجلس إدارة الشركة والدكتور عبدالعال حسن مستشار هيئة الثروة المعدنية للشئون البيئية، وأحمد أبو خليل عضو مجلس النواب، وشاذلى القرباوى، وعدد من ممثلى البيئة والمحميات وعدد من مشايخ وأهالى حلايب وشلاتين
وفى بداية الجلسة قام ممثل الشركة بالتعريف بها وبالأدوار التى تقوم بها الشركة والأعمال التى سوف تقوم بتقديمها حيث أن الشركة هدفها الأول هو دعم الاقتصاد وتحقيق حياة كريمة للمواطنين، وحصلت على حق الامتياز بالاستكشاف واستخراج الذهب والمعادن المصاحبة له.
وعرضت الشركة الايجابيات التى تسعى إلى تحقيقها وأيضا عرض السلبيات حيث تم فتح باب الحوار للجميع حتى يتم إيجاد حلول لهذة السلبيات.
وقال اللواء محمد طلحاوى رئيس مجلس إدارة الشركة، إن الشركة مصرية مائة بالمائة وهى تهدف لخدمة جميع المواطنين وتحقيق الاستقرار السياسى والأمنى لهذة المناطق الحدودية وتحقيق الأمن الاجتماعى.
وأضاف طلحاوى، أن الشركة تسعى لوضع ضوابط لعمليات التنقيب العشوائى، وكذلك العمل تحت أسس ممنهجة لا تسبب أى ضرر وليس لها أى مردود سلبى للبيئة.
وأوضح أن الشركة تسعى أيضا لتحويل مسار التعدين إلى تعدين أهلى محكوم، مؤكدا على امتياز شركة الشلاتين للتعدين من خط 24 إلى 22 جنوبا ومن ساحل البحر الأحمر إلى خط طول 33 بالقرب من محافظة اسوان.
طالب اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، بمراعاة الأثر البيئى للمنطقة وأن الحفاظ على البيئة من أهم الأشياء ويجب أن يكون نصب أعيننا.
كما أكد على البعد فى العمل على المناطق الآثرية حتى لا يتم محو التراث الحضارى بها وينبغى على الشركة عدم تعدى الحدود المسموح لها والحفاظ على الضوابط البيئية وأن الهدف هو التنمية وتحقيق الصالح العام .
وأشار محافظ البحر الأحمر أنه يعمل على جعل مدينة مرسى علم هى المدينة الأولى للذهب بمصر وفى نهاية الجلسة تم فتح باب الحوار بين الجميع للتوصل لافضل الحلول الممكنة للحد من الآثار الجانية للمشروع.
كما قام البنك الأهلى المصرى بعرض شرح تفصيلى لمبادرة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، لإمكانية حصول أهالى المنطقة على قروض لشراء معدات للعمل فى المشروع.